البشير يقول ان السودان يواجه مؤامرة ويدعو لتناسى الصغائر
الخرطوم 31 يوليو 2011 — حذر الرئيس السودانى عمر البشير دولة جنوب السودان من التدخل فى شؤون السودان الشمالى حت لا يضطر لمعاملتها بالمثل ونوه الى ان الانفصال فتح شهية اعداء الوطن الساعون لتفتيته وتدميره.
واتهم جهات لم يسمها بحياكة مؤامرة فى وجه السودان الذى قال انه يمر بمنعطف حقيقي وقال البشير امام اجتماع اللجنة المركزية للحزب الاتحادي امس بالخرطوم ان الشمال سلم الجنوب دولة صاحبة امكانيات كبيرة لكنها لن تغطى تطلعات المواطن الجنوبي ، وليس كما توقع الجنوبيون بتحول الجنوب الي جنة بعد انفصاله.
واعتبر البشير الحديث عن ظلم الشمال للجنوب “فرية” صدقها الكثيرون بعد ان روج لها الاستعمارمشيرا الي ان استمرارية مخطط المؤامرة علي السودان منذ اتباع الاستعمار لسياسية المناطق المقفولة في السودان.
ودعا الي ضرورة تناسي الصغائر مشددا علي الاستقرار السياسي في البلاد لخلق فترة تعددية وحزبية راشدة وفق معيار الديمقراطية الراشدة والحسم العادل “بيان بالعمل ” وكشف انهم في بداية الحكم كانوا يعتزمون طرح مقترح يقضي بتشكيل كيان جامع لكل اهل السودان وزاد ( لكن وجدنا تطبيق هذا المقترح مستحيل لان الكيان الواحد سينقلب الي ديكتاتورية وشمولية تحرم الشعب من كل شئ ”
واضاف ( لن نحرم الشعب رايه وحرياته) وفند البشير الاتهامات بالسعي الي تفتيت الاحزاب السياسية في السودان مشيرا الي ان الانفسامات اصابت كل الاحزاب رافضا وجود مؤسسات ديكورية دون التزام بالقرارات التي تصدرها المؤسسة واضاف نحن مقبلون لمرحلة السودان الجديد المعافي من كل امراض الماضي ، واكد مساعيه لبناء علاقات ممتازة مع دول الجوار ومع الدول الاوروبية وامريكا مضيفا لم نسعي الي عداء اي جهة ولكن موقفنا للمحافظة علي قرار السودان لن نرهنه لاي جهة .