بوركينا فاسو تسعى لإلحاق عبد الواحد بوثيقة الدوحة
الخرطوم 31 يوليو 2011 — اعلن وزير خارجية بوركينا فاسو الوسيط الدولى المشترك سابقا لسلام دارفور جبريل باسولي عن اتصاله امس الاول برئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور لحثه على الانضمام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور خلال الفترة التي حددها الاتفاق بثلاث اشهر.
وكان باسولي قد بدأ أمس أول زيارة رسمية للسودان بصفته وزيرا للخارجية بعد ان تركه منصب الوسيط المشترك لحل النزاع في دارفور الذي ظل يشغله لمدة عامان ونصف. وسوف يجرى محادثات عن العلاقات الثنائية كما انه سيناقش تنفيذ اتفاقية السلام بصفته عضوا في لجنة المتابعة التس تراسها قطر.
وكذالك سيزور باسولي قوات بوركينا فاسو المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في اقيلم دارفور.
وقال وزير الخارجية على كرتي خلال لقاءه باسولي فى الخرطوم ان توليه للوساطة مكنه من التعرف على السودان و قضاياه مما سينعكس على تعزيز مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان وبوركينا فاسو في كافة المجالات ،مشيدا بالجهد الكبير الذي قام به إبان توليه مهمة الوساطة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، والتي أسفرت عن توقيع وثيقة الدوحة للسلام .
من جانبه قطع باسولي بأنه لن يدخر وسعاً في النهوض بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم ووقادوقو، خاصة بعد استضافت بلاده اجتماعات اللجنة السودانية البوركينية المشتركة قبل أسبوعين، منوها إلي أنهم بصدد إنشاء لجنة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في كلتا البلدين ، من أجل متابعة تنفيذ ما تم التوقيع عليه.
واعلن باسولي عن قيامه بجهود من أجل دفع الحركات التي لم توقع على وثيقة الدوحة لتغيير موقفها ،لافتا الى أجرائه مساء الأمس الاول اتصالاً هاتفياً مع عبد الواحد محمد نور ، معربا عن أمله في انضمام جميع حركات دارفور للتوقيع على الوثيقة خلال الفترة التي حددها اتفاق الدوحة.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية ان الحكومة لم تدخر وسعاً في تقديم أي عون ممكن للوسطاء والأطراف المختلفة حتى تم التوصل لاتفاق الدوحة. وامتدحت الخرطوم جهود باسولي وأسهامه بصورة أساسية في التوصل لاتفاق الدوحة لسلام دارفور ، لافتة الى انه والوساطة كانو الأقدر فى التعرف على طبيعة المشكلة وتعقيداتها .