تشريعى الجنوب ينتقد اغتيال قلواك
جوبا 26 يوليو 2011 — استنكر المجلس التشريعي لجمهورية جنوب السودان، السلوك الإجرامي لاغتيال المنشق جلواك جاي، وأكد أنه موقف يدل على إنذار مبكر لعودة الحرب مرةً أخرى. وتوقع أترو أكونج أيوم رئيس الكتلة البرلمانية للمعارضة بالمجلس أمس، ردود فعل حادة من قبيلة النوير لمقتل جاي.
وأوضح أن الحركة الشعبية خدعت المنشقين عبر اطلاق دعوة العفو الشامل عن حاملي السلاح، وأكد أن قبائل النوير تحتل مواقع بارزة داخل الجيش الشعبي وربما أدت حادثة الاغتيال لحدوث مصادمات فيما بينهم الأيام المقبلة.
من جهته، قال اللواء جون تاب رئيس لجنة التعبئة السياسية بجيش تحرير جنوب السودان الذي يضم عدداً من الفصائل المنشقة بزعامة بيتر جديت ، إن الوالي تعبان دينج نفذ حلقات من التآمر بالتنسيق مع حكومة الجنوب ودفع 5 مليارات من واردات بترول الوحدة لتنفيذ عملية الاغتيال.
وأشار إلى أن حكومة الجنوب مازالت تمارس سياسة الخداع والإستدراج لتصفية المناوئين لها، وتوعد تاب المتورطين في العملية بالملاحقة ودفع ثمن جاي غالياً، وهدد باللجوء لخيارات بديلة حال ممارسة الحركة للسلوك الإجرامي لمواجهة المنشقين، ودعا تاب الفصائل المنشقة كافة لمطاردة المجرمين والإطاحة بحكومة الجنوب الجديدة.