الامم المتحدة : فرار 73 الف شخص هربا من العنف فى جنوب كردفان
الخرطوم 22 يونيو 2011 — قالت الأمم المتحدة الأربعاء ان 73 الف شخص فروا من العنف في ولاية كردفان الحدودية بجنوب السودان بعد أكثر من أسبوعين من اندلاع القتال بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة مع الجنوب.
وسيصبح جنوب السودان دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز لكن القتال على امتداد حدوده التي لم يتم ترسيمها جيدا أثار توترا قبل الانفصال. ومازال يتعين على الشمال والجنوب حل قضايا مثل ادارة صناعة النفط وتقسيم الديون.
وتفجر القتال في الخامس من يونيو حزيران في جنوب كردفان – وهي ولاية نفطية شمالية تقع على حدود الجنوب – وتصاعد ليشمل استخدام المدفعية والطائرات الحربية عندما حاول الشمال سحق ما يصفه بأنه تمرد مسلح.
وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان كادقلي عاصمة الولاية والمنطقة المحيطة كانت هادئة بصفة عامة من يوم الأحد وحتى يوم الثلاثاء وان كانت بعض الاشتباكات المحدودة قد نشبت في أنحاء الولاية.
وادان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ڤاليري آموس بيانا اليوم ندد فيه بانتهاكات حقوق الانسان في المنطقة واستهداف ابناء النوبة من قبل الاجهزة الامنية السودانية.
وقال آموس انه يشعر بالقلق من أن الوضع الأمني العام في السودان يتدهور بوتيرة مخيفة و بعواقب إنسانية وخيمة. حيث يتحمل المدنيين على نحو متزايد وطأة المناخ السياسي المضطرب وغير المؤآد. آما أن
واضاف ان الصراع منع أيضا بذر البذور في بداية الموسم الزراعي وان ذلك سيؤدي إلى نقص الغذاء”. لذا قد نكون في مواجهة السيناريو الأسوأ مع الملايين من المدنيين في شمال وجنوب السودان في حاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية الحرجة.”