الداخلية السودانية تكذب تورط عناصرها فى قتل طالب دارفورى
الخرطوم 20 يونيو 2011 — كذبت وزارة الداخلية السودانية اتهامات طالتها بالتورط فى اختطاف قتل طالب ناشط من اقليم دارفور والقاء جثته امام منزل ذويه بضاحية مايو جنوب الخرطوم.
وقال بيان للشرطة امس ان الرواية التي رشحت بشأن اختطاف ومقتل حسن ابراهيم منافية للواقع كليا واشار الى ان الطالب لقي حتفه بعد تعرضه لصعقة كهربائية.
وكانت هيئة محامي دارفور اكدت ان انقابو الطالب في جامعة الدلنج كلية التربية شارك في مخاطبة لطلاب الجبهة الشعبية المتحدة بجامعة الخرطوم الخميس الماضي حول الوضع الراهن في دارفور واختطف بعدها من الشارع العام بحي مايو بالقرب من مسكنه في صباح الجمعة وقذف بجثته في العراء قرب منزله صبيحة السبت الماضي
لكن بيان الشرطة اكد ان الطالب كان يعمل بمخبز بمنطقة الصحافة، ولقي حتفه بصعقة كهربائية طالته بـ(وضاية) المخبز ظهر الجمعة الماضي. واشار البيان الى ان الشرطة اتخذت اجراءاتها حسب المادة (51) من قانون الاجرءات القانونية المتعلقة بالوفاة في ظروف غامضة قبل تسليم الجثة لذويها نهار اليوم التالي لموارتها الثرى.
وكشفت الشرطة حضور شقيق المتوفي ويدعي الحسن إبراهيم انقابو مقيم بمدينة امبدة السبيل وقالت انه أكد على هوية المتوفي حسين وهو توأم له وهما من ابناء مدينة كاس بولاية جنوب دارفور وكان يدرس بجامعة الدلنج كلية التربية قسم الاحياء وجمد الدراسة لأكثر من عامين وحضر للخرطوم وانقطعت علاقته بالاسرة منذ ذلك الوقت
وذكرالبيان ان صاحب المخبز وعمال اليومية أكدوا ان المتوفي يعمل معهم قرابة العام وكان مثالا للعامل المنضبط في السلوك . وخلص البيان ان الانباء التي تواترت بشأن الحادثة عارية تماماً من الصحة وعدتها من قبيل الكذب الصريح الذي يؤثر في النسيج الاجتماعي.واعلنت الشرطة عزمها تحريك اجراءات قانونية فى مواجهة وسائل الاعلام التى اثارت مقتل الطالب على غير ما تبين لاحقا .