Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وزيرا خارجية السودان ومصر ينتقدان الاعلام والبشير لن يزور حلايب

الخرطوم 4 يونيو 2011 –
اظهر وزيرا الخارجية فى مصر والسودان سخطا بائنا على اداء وسائل الاعلام بكلا البلدين واتهماها بمحاولة اثارة قضية “حلايب” وتحميلها الكثير من الحساسية ، فيما كشف وزير خارجية السودان ان الرئيس عمر البشير لن يتوجه الى حلايب حسبما اعلن فى وقت سابق لكنه سيزور منطقة “اوسيف” القريبة من المثلت المتنازع عليه بين مصر والسودان .

_-13.png
واجرى وزير خارجية مصر الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى مخادثات مع نظيره السودانى على كرتى فى الخرطوم امس ركزت على العلاقات الثنائية وسبل تطويرها .

وقال كرتى للصحفيين ان كلمة “حلايب” لم تذكر فى جميع اللقاءات التى عقدت مع الوفد المصرى
وكشف ان زيارة الرئيس عمر البشير المزمعة الى البحر الاحمر ستكون لمنطقة “اوسيف” التى لاتشكل نقطة خلافية بين مصر والسودان

واتهم كرتى الإعلام المصري والسوداني بالتسرع في تناول الموضوع، وقال “لا تصبوا الزيت على النار ولا نريد أن تقف إرادة البلدين عند هذه القضية” وطالب الاعلام بترك قضايا السيادة والمواضيع التي تثير حساسية

فيما قال العربى بتناول المحادثات خلق نموذج للتكامل بين البلدين ولقضايا ذات الاهتمام المشترك
ونفى وجود أزمة بين مصر واثيوبيا حول مياه النيل ودعا العربي وسائل الإعلام في السودان ومصر للنظر الى دخول البلدين مرحلة جديدة ، وحثها النظر إلى الأمام والبحث عن الإيجابيات وترك السلبيات.

وقال “انسوا الموضوعات التي باعتقادكم أنها تحمل عناوين مثيرة” .
وكانت جلسات الحوار والتشاور السياسي بين السودان و مصر التى انتهت الخميس توجت بالاتفاق على عقد إجتماع لجنة متابعة تنفيذ إتفاق الحريات الأربع بعد ثلاثة أشهر لإعادة تقييم الموقف مجدداً على ضوء المعطيات السائدة وإتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ توجهات البلدين للمزيد من التعاون المشترك

وأضافت وزارة الخارجية السودانية فى البيان المشترك لجلسات الحوار والتشاور السياسي بين البلدين أن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق لدعم جهود السلام والتوصل لتسوية نهائية وشاملة لقضية دارفور بناءاً على وثيقة الدوحة لسلام دارفور وكذلك التنسيق والتعاون لحل القضايا العالقة بين الشمال جنوب السودان .

الى ذلك اجتمع زعيم حزب الامة لصادق المهدي بنبيل العربي وزير الخارجية المصري الذي رحب به الإمام في وطنه الثاني السودان، وقال أن الوزير يمثل الصفحة الجديد والروح الجديدة والتي تنعكس على السودان ومستقبل الأمة العربية كما هنأه باختياره أمينا عاما للجامعة العربية
وبحث اللقاء تطوير العلاقات السودانية المصرية والمصير والتنبيه للمرحلة القادمة و أن تقوم العلاقات السودانية المصرية على أساس شعبي.

كما اقترح الإمام عقد مؤتمر جامع شعبي تمثل فيه كل القوى السياسية في البلدين ينبثق منه ميثاق وادي النيل، وأن الجامعة العربية أمام تحدي كبير و تطرق اللقاء لدور الجامعة العربية في المرحلة القادمة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.