بيان إعادة بناء حركة/ جيش التحرير و العدالة بعد إعفاء الدكتور التجاني سيسي من القياد
بيان إعادة بناء حركة/ جيش التحرير و العدالة بعد إعفاء الدكتور التجاني سيسي من القيادة
تأسيساً على الدوافع والأسباب الموضوعية والمنطقية التي دفعت القيادات السياسية
والعسكرية لحركة/ جيش التحرير والعدالة والناتجة عن المخالفات و التجاوزات السياسية
والإدارية و المالية التي ارتكبها الدكتور التجاني سيسي في حق حركة التحرير والعدالة و أعضائها ومؤسسيها وأهل دارفور ، و الواردة ببيانهم الصادر بتاريخ 18 أبريل المنصرم وبيان تأييد المزيد من القيادات الذين أعلنوا انحيازهم للبيان الأول بتاريخ 20 من ذات الشهر والقاضي بسحب التفويض من الدكتور التجانى سيسى عن قيادة الحركة واستنادا أيضا الى أسباب قرار رئيس مجلس التحرير الثوري المركزي وعدد من القيادات بتاريخ 16/10/2010 والقاضي أيضا بعزل التيجاني سيسي وكذلك بيان الجبهة المتحدة للمقاومة بتاريخ 20 سبتمبر 2010م وبيان حركة التحرير والعدالة الانتفاضة
بتاريخ 14 ديسمبر 2010م بسبب سوء إدارة الدكتور تجانى سيسى للحركة. ووفقا للمناشدة التي وردت في البيان الأخير بإعادة بناء الحركة بعد انتفاء سبب الخلاف. نعلن نحن الموقعين أدناه توافقنا على الالتفاف حول المبادئ الثورية للحركة، مؤكدين في الوقت ذاته قدرتنا على إبراز قيادتنا للعمل الثوري وفق المبادئ التالية:
1. تمسكنا بالنظام الأساسي الإنتقالى لحركة/ جيش التحرير والعدالة للعام 2010م واللوائح المنظمة لعمل الحركة.
2. تمسكنا بالسلام كخيار إستراتيجي لحل قضية دارفور وكذا التزامنا التام بمنبر الدوحة والاتفاقات الموقعة
3. الاستناد على الخطوات المتقدمة التي أحرزت مع حركة العدل والمساواة والتي سنعلن عن نتائجها فى القريب العاجل وكذلك الحوارات المثمرة مع حركة/ جيش تحرير السودان مناوي إضافة إلي قوي المقاومة الثورية الأخرى.
4. نؤكد شمولية الحل وبمشاركة جميع الأطراف ونرفض الحلول الثنائية.
5. تؤكد قيادات حركة التحرير و العدالة بأنها هي القوي الشرعية السياسية والتاريخية والقانونية، المؤسسة وسوف تعلن عن الهيكلة بعد هذا التوافق قريبا.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وعاجل الشفاء للجرحى
الموقعون:
1 حركة التحرير والعدالة السودانية ….. عنها محجوب حسين
2 حركة التحرير والعدالة الإنتفاضة …. عنها عمر بخيت أبكر
3 الجبهة المتحدة للمقاومة ………. عنها مالك محمد يوسف
4 حركة/ جيش التحرير والعدالة ……. عنها إحمد محمد عمر برازيلى
الدوحة الثاني من مايو 2011م