Monday , 25 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

انحراف طائرة تابعة للجيش السودانى بمطار الفاشر و نشوب حريق محدود فيها

الخرطوم 25 ابريل 2011 –
أعلن الجيش السودانى عن انحراف طائرة عسكرية من طراز سوخوي ظهر امس الاثنين بمطار الفاشر بولاية شمال دارفور، وذلك أثناء هبوطها بعد عودتها من مهمة استطلاعية .

JPEG
-30.jpg

ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا”، عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد أن كابتن الطائرة خرج سليماً ولم يصب بأي أذى مشيرا إلى نشوب حريق محدود في أحد إطارات الطائرة تمت السيطرة عليه .
وأكد أن الطائرة ستباشر مهامها بصورة طبيعية في القريب العاجل .

و حادث السوخوى العسكرية امس هو الثالث خلال شهر ابريل الجارى حيث لقي خمسة عسكريين بينهم (3) ضباط ، حتفهم فى تحطم مروحية من طراز (MI17) بالقرب من الفاشر عاصمة شمال دارفور الاسبوع الماضى ، ووقع الحادث اثناء محاولة الطائرة الهبوط بالمطار واستبعد الجيش السودانى وحكومة الولاية وقتها فرضية وقوع الحادثة جراء عمل عدائي لجهة أن المروحية كانت في مهمة إدارية.

وسقطت طائرة عمودية عسكرية داخل قاعدة الخرطوم العسكرية قرب مطار الخرطوم الاسبوع قبل الماضى ما اسفر عن مقتل شخص واحد .

ويعاني الطيران السوداني من نقص في المعدات ومشكلات صيانة نتيجة للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على هذا البلد منذ عام 1996 بسبب اتهامها للخرطوم بدعم الارهاب .

وشهد السودان عددا من حوادث الطيران ابرزها تحطم الطائرة التي قتل فيها جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردون الجنوبيون سابقا) والنائب الاول لرئيس الجمهورية، وذلك في 30 اغسطس 2005 في منطقة نائية قرب الحدود بين جنوب السودان واوغندا.

وفي 1998 قتل النائب الاول لرئيس الجمهورية الزبير محمد صالح وعدد من الوزراء في تحطم طائرة عسكرية في مدينة الناصر بولاية اعالي النيل جنوب شرق البلاد.

وفى ابريل 2001 لقى 14 من قيادات الجيش السودانى و معهم جندى بينهم وزير الدولة بوزارة الدفاع ، العقيد ابراهيم شمس الدين مصرعهم فى حادث انحراف طائرة انتنوف عسكرية عن مدرجها اثناء الهبوط بمطار منطقة (عدارييل) بولاية اعالى النيل الحدودية بين شمال و جنوب السودان بينما كانوا فى رحلة تفقدية لوحدات الجيش العاملة فى الولاية الغنية بالنفط و ذلك ابان سنى الحرب المستعرة بين الحكومة السودانية و المتمردين الجنوبيين .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *