قيادى بالمؤتمر الوطنى : علاقتنا بالحركة الشعبية منذ (نيفاشا) اشبه ب”صلح الحديبية”
الخرطوم 12 ابريل 2011 –
شبه مسؤول فى حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى شمال السودان ، علاقة حزب بالحركة الشعبية منذ اتفاقية نيفاشا للسلام الموقعة فى العام 2005 ب(صلح الحديبية) .
وحث مسؤول التعبئة السياسية فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم ، حاج ماجد محمد سوار منسوبي حزبه بولاية جنوب كردفان على التصدي لما اسماه مشروع الحركة الشعبية الذى وصفه بالعلماني والعنصري .
وحذر سوار من مغبة ما اعتبره انهيارا للأخلاق وانتشار (البارات والإندايات) منوهاً إلى أن ذلك طرح قادة الحركة أنفسهم .
و اتهم القيادى بالمؤتمر الوطنى قيادات الحركة فى الولاية بتلقي الدعم من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية لخوض معركة الإنتخابات بالولاية ، محددا مبلغ مليون دولار قال إنهم يعرفون تفاصيل استلامها فضلا عن أخرى.
وشبه سوار في لقاء جماهيري بمحلية العباسية تقلي أمس الاول العلاقة بين حزبه والحركة بالولاية منذ توقيع نيفاشا بصلح الحديبية . وقال إنها مشاكسة من صنع الحركة وليست شراكة.
و قلل سوار من دعم تحالف المعارضة للحركة وقال إن مخططهم لإسقاط النظام يرتكز على ثلاث عناصر هي إستهداف شخص الرئيس البشير الذى وصفه بالمحبوب، والدمغ بالفساد، وإستهداف جهاز الأمن الوطني، وزاد بالقول: تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى. وقطع بأنهم لا يسعون للفوز بل الإكتساح بنسبة % 90
و احتدمت المنافسة بين مرشحى الحركة الشعبية ، عبد العزيز الحلو و مرشح حزب المؤتمر الوطنى الحاكم ، احمد هارون فى انتخابات منصب حاكم الولاية المزمع اجراؤها فى مايو المقبل .
و تأجلت الانتخابات فى الولاية نتيجة لأعتراض الحركة الشعبية على نتيجة الاحصاء السكانى الذى قالت انه تم بصورة غير شفافة .
و حذرت الحركة الشعبية من احتمالات تزوير الانتخابات على منصب حاكم الولاية .