وزير الخارجية السودانى يقول ان هناك رغبة دولية في إنهاء نزاع دارفور رغم فتور الحماس
الخرطوم في 1 ابريل 2011 — قال وزير الخارجية السوداني على كرتى ان حماس المجتمع الدولى تجاه حل مشكلة دارفور خفت كثيرا ، لكنه عاد واشار الى رغبة دولية فى انهاء الصراع باسرع وقت “رغما عن خفوت الحماس ”
واكد فى تصريحات اعقبت وصوله برفقة الرئيس السودانى عمر البشير من قطر الخميس توافر الرغبة وسط الحركات الدارفورية للتفاوض مع الحكومة السودانية على منبر الدوحة “.
ونوه الى ان ذات الرغبة تشمل الاطراف غير المنضوية حاليا تحت مظله الجولات التفاوضية. ولفت الى وجود مستجدات في ملف دارفور إقليمياً ودولياً .
وأكد كرتي أن التحركات التي تشهدها الساحة الشعبية العربية، وفى ليبيا تحديدا تلقى ظلالا ايجابية على الأوضاع في دارفور. وقال( هناك عزيمة على الإستمرار في ملف دارفور في جانبه التفاوضى، و جانب إكمال الملف الوطني بالداخل) .
وتوقع تحرك مسلحى دارفور بقوة في الفترة المقبلة بذات العزيمة التي تتحرك بها الحكومة. وأبدى كرتى أمله في انضمام مجموعة الحركات غير المشاركة للتفاوض في الدوحة .
وزاد “لدينا إشارات من المجتمع الدولي بدفع التفاوض، بالإضافة إلى مستجدات تدعو إلى إنضمام الأخرين).
واعلن فى سياق ثان عن عن اتفاق سودانى قطرى لدعم الشعب الليبى ، يستهدف الدعم الانسانى “خاصة فى المناطق الشرقية بالجماهيرية ”
وأكد كرتي أن هنالك انفتاحا كبيرا من دولة قطر لتوسيع الاستثمار بالسودان وأضاف كرتي أن الرئيس البشير أمن على إعطاء قطر مزيدا من الآفاق حتى تتوسع في استثماراتها بالسودان .
وفيما يتعلق بالمتغيرات التي تمر بها المنطقة أكد كرتي أن الجانبين السوداني والقطري اتفقا على أن هذه المتغيرات تخص الشعوب العربية كما اتفقا على ضرورة تحرك قادة الدول والشعوب بما يحفظ أمن البلدان وسلامتها وبصفة خاصة ما يجري في ليبيا .
وأضاف أن دعم الشعب الليبي ينبغي أن يكون أساسا لأي تحرك من جانب تأمينه ودعمه في الجوانب الإنسانية وان الدول بدأت في إرسال بعض المساعدات خاصة قطر والجامعة العربية وأن السودان ساهم بمعدات طبية ومعينات إنسانية .