المؤتمر الوطنى الحاكم فى شمال السودان يطوى ازمة مستشارية الامن مع رجال الدين
الخرطوم في 18 مارس 2011 — جدد المؤتمر الوطني تأكيده أن الشريعة الإسلامية تعد من الثوابت في الحياة السودانية، مهما كانت الأسباب، وأعلن انتهاء الأزمة مع هيئة علماء المسلمين بشأن تصريحات الأمين العام لمستشارية الأمن؛ حسب الله عمر، والتى قال فيها بامكانية الغاء الشريعة الإسلامية حال اتفقت الاحزاب على ذهابها
وأكد محمد مندور المهدي في لقاء جمعه بوفد هيئة علماء السودان فى الخرطوم امس الخميس ، أن حزبه على صدام مع الأحزاب، إن كانت تختلف معه في الشريعة الإسلامية.
وأكدت مستشارية الأمن القومي أن الشريعة الإسلامية من الثوابت القطعية التي لا مساومة عليها، وبسبب التمسك بها تعرض السودان لكل ألوان العداء، وتحمل أهله صنوف البلاء، استمساكاً بحبلها المتين وعروتها الوثقى.
وقالت المستشارية في بيان لها ( سنظل أوفياء للشريعة، عقيدة ونظاماً ومنهاجاً للحياة”.
وأشار البيان إلى الحوار الإذاعي الذي شارك فيه الأمين العام لمستشارية الأمن القومي في الحادي عشر من مارس الحالي، مؤكداً أن ما ورد فيه عن إلغاء الشريعة جانبته الدقة والتوفيق، رغم أن القصد كان تأكيد استحالة إلغائها.