والى الخرطوم : الدفاع الشعبى صمام امان للوطن
الخرطوم في 18 مارس 2011 — أكد والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر، أن الدفاع الشعبى لا يزال يقف صمام أمان فى مواجهة أي محاولات تستهدف الوطن، كما أنه يمثل ساعداً قوياً فى مشروعات النهضة والإعمار، وتستخدم لهذه المهمة أكثر من 37 ألف مجاهد.
جاء ذلك خلال مخاطبته امس الخميس ، بجامعة أم درمان الإسلامية، الاحتفال بذكرى ملحمة الميل (40) وتكريم أسر شهداء الملحمة وتخريج 13 ألف من قوات الدفاع الشعبي.
وأكد الوالي أن الولاية ستستمر فى شراكتها مع الجامعة الإسلامية لإيجاد فرص جديدة لاستيعاب الخريجين.
وأكد الفريق الركن عبدالمنعم سعد؛ نائب رئيس هيئة الأركان عمليات وممثل وزير الدفاع الوطني، أن قوات الدفاع الشعبي تعتبر الداعم الرئيسي للقوات المسلحة فى صد العدوان على الوطن. وأكد المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي أن الدفاع الشعبي قدم 13 ألف شهيد فداءً للوطن وأنهم جاهزون لتقديم المزيد من التضحيات .
ورفضت حكومة الانقاذ حل الدفاع الشعبى بعد توقيع اتفاقية السلام التى قضت بأن جيشى الشمال و الجنوب هما القوتان المسلحتان الوحيدتان فى البلاد و طالبت الطرفين بتسريح او ادماج اى مليشيات تابعة لهما فى جيشيهما او فى الخدمات المدنية الاخرى .
و دفعت الحكومة حينها بأن الدفاع الشعبى يتبع للقوات المسلحة بالرغم من انه تم انشاؤه بقرار وقانون مختلف عن قانون القوات المسلحة .
وقال الرئيس البشير فى اول احتفال بذكرى تأسيس الدفاع الشعبى بعد توقيع اتفاقية السلام عام 2005 وتكوين حكومة الوحدة الوطنية “ان الانقاذ لن تضحى بأبنها البكر” فى اشارة للدفاع الشعبى .