مسؤول ينفى اغتصاب عناصر فى الامن لفتاة بالخرطوم

الخرطوم في 27 فبراير 2011 — فى اول تعليق لمسؤول سودانى على اتهام منتسبين لجهاز الامن السودانى بالتورط فى اغتصاب وتعذيب معتقلين نفى سفير السودان ببريطانيا عبدالله الازرق تلك الاتهامات.

واعتبر السفير ان هذه الادعاءات مغرضة وترمى للنيل من سمعة السودان واتهم منظمات يسيطر عليها الشيوعيون ببثها واكد لجوءهم الى تلك الطريقة بعد فشلهم في تغيير الحكم بالطرق الأخرى.

وجاء هذا التصريح عقب بثت هيئة الاذاعة البريطانية ” بي بي سي” تقريرا عن اغتصاب ناشطات فى المعارضة للاغتصاب وجهن فيه اتهاما صريحا لعناصر الامن باغتصابهن اثناء مشاركتهن فى مظاهرات 30 من يناير الماضي بالخرطوم .

وكان أخر هذه الاتهامات صدر من احدي الناشطات الفنانة التشكلية المعارضة صفية اسحاق التي اكدت انها تعرضت للاغتصاب من قبل عناصر الامن بقلب العاصمة الخرطوم.

وروت عبر شريط بث فى موقع يوتيوب ما تعرضت اليه من شتائم واهانه وخطفها من شارع الحرية بوسط الخرطوم والتوجه بها الى مدينة بحرى حيث تعرضت للاغتصاب هناك من قبل ثلاثة عناصر فى الامن باخد مكاتبهم

واضافت ان هناك الكثير من الناشطات اللاتي واجهت نفس المصير الا انهن تكتما على الامر خوفا من اسرهن ونظرة المجتمع لهن .

وعلى الرغم من ان السلطات السودانية اتهمت من قبل بانتهاكات حقوق الانسان من تعذيب واهانه الا انها المرة الاولي التي تخرج فيها ناشطة لتروي قصة اغتصابها بشكل صريح .