مناوي يحذر القوات والمنظمات الدولية من استخدام مطارات دارفور
الخرطوم في 21 فبراير 2011 – حذر مني مناوي زعيم احد أجنحة حركة تحرير السودان قوات حفظ السلام والمنظمات الدولية العاملة في درافور من استخدام المطارات الحكومية في المنطقة معلنا بانها أصبحت هدفاً عسكرياً إستراتيجياً لقواته.
والمعروف ان مناوي قد اعلن رسميا في بداية فبراير الحالي عن فك ارتباطه بعملية السلام في درافور واتفاقية ابوجا التي وقعها مع الحكومة السودانية في مايو من عام 2005م. كما ان الجيش السوداني الذي اشتبك مع قواته مرات عديدة منذ شهر نوفمبر الماضي جعل رسميا من قوات مناوي هدفا له.
وقال مناوي في بيان له صدر في يوم الأمس البارحة ان على قوات اليونامد والمنظمات الدولية العاملة في “دارفور وعموم السودان أن تخلِي المطارات الحكومية أينما وُجِدَت، في دارفور أو غيرها فوراً، لأنها صارت هدفاً عسكرياً إستراتيجياً لقوات حركة/ جيش تحرير السودان وفصائل التحرير المشتركة.. وقد أعذَرَ من أنذر.”
وبرر البيان هذا الموقف بالدور الكبير الذي تلعبه الطائرات الحربية في النزاع الدائر في دارفور قائلا ان الطيران الحربي “شكل 60% من المجهود الحربي الحكومي في دارفور بينما شكَّل دور الجيش الحكومي ومليشياته علي الأرض نسبة40% من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وكانت قوات حفظ السلام في المنطقة قد أشارت إلى معارك جارية في المنطقة بين الجيش السوداني وقوات مشتركة من جناحي الحركة بقيادة مني مناوي وعبدالواحد النور. وصرح مصدر في البعثة ان المعارك اندلعت الثلاثاء “بين القوات الحكومية وفصائل متمردة بين منطقتي تابيت وشينقل طوباي على بعد حوالى 70 كلم جنوب غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأضاف المصدر أن مروحيات وطائرات من طراز انطونوف حلقت في سماء المنطقة، في حين سمع دوي انفجارات طيلة النهار.