Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

توقعات بانضمام خليل ابراهيم الى وثيقة سلام دارفور نهاية فبراير

الخرطوم في 10 فبراير 2011 — اعلنت الوساطة القطرية توقيع وثيقة نهائية لسلام دارفور بين الحكومة وحركات مناوئة فى الاقليم نهاية الشهر الحالي بالدوحة ،واحجم الوسيط القطرى احمد بن عبدالله ال محمود عن كشف محتويات الاتفاق وطلب من الحكومة السودانية ابتعاث وفد لاكمال المشاورات حول الوثيقة قبل توقيعها ،

al-Bashir_al-Mahmoud.jpg
واكد ال محمود الذى اجرى مشاورات مكثفة فى الخرطوم امس توجها بلقاء الرئيس السودانى عمر البشير عزم حركة العدل والمساواة المشاركة في التفاوض النهائي

ورحبت الخرطوم بطلب الوساطة ، لكنها اشترطت التزام كافة الاطراف بالسقف الزمني المحدد حتى لا تكون القضية الى ما لا نهاية ،ووافق البشير على ارسال وفد التفاوض برئاسة امين حسن عمر للاطلاع على المعطيات والافكار الجديدة التي طرحتها الوساطة.

وقال الوسيط القطرى للصحفيين بأنه أكد للقيادة السودانية أهمية مشاركة وفد من الحكومة لإكمال المشاورات حول وثيقة سلام دارفور معربا عن أمله في أن تكون نهاية لعمل دام فترة طويلة .وقطع بمشاركة حركة العدول والمساواة لتوقيع الوثيقة ،وقال “المعلومات التي لدينا بان خليل ابراهيم لدية رغبة في المشاركة وسيتوجة للدوحة خلال الايام المقبلة للمشاركة “، وحول مطالب الحركات بان يكون نائب الرئيس من دارفور ،قال ال محمود ” هذه الامور لا يمكن التحدث فيها الان امام الاعلام ولكنها ستوضح في الوثيقة “.

وجدد مستشار الرئيس السودانى مسؤول ملف دارفور غازى صلاح الدين تمسك الحكومة بموقفها السابق بعدم العودة للتفاوض بشكله القديم ،قاطعا باستيفاء الحكومة لكافة مسلتزمات الوصول لراي واتخاذ قرارات حتى لم يعد هناك شيء للتفاوض.

وقال للصحفيين ” نزولاً عند رغبة وطلب الوساطة تمت الموافقة على إرسال وفد محدود للغاية للدوحة برئاسة د.أمين حسن عمر للإطلاع على أفكار ومعطيات الوساطة الجديدة بشأن وثيقة سلام دارفور”.

ونوه الى ان السودان يمر بمرحلة جديدة تستلزم وضع ترتيبات دستورية جديدة لذا كان لابد من حسم كافة الاسئلة المعلقة التي تتعلق بالدستور ومستقبل البلاد خلال الاسابيع المقبلة بالدوحة

.وقطع رئيس وفد التفاوض امين حسن عمر بان الفترة حتى نهاية الشهر كافية ،وقال “ما نحتاجة مجرد مداخلات محدودة من الطرفين وربما تشجيعات من الاطراف الاخري ”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *