اتفاق بين العدل والمساواة والتحرير على العمل المشترك من اجل السلام
الخرطوم 30 يناير 2011 — في تطور مفاجئ وقعت حركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة علي اتفاق التزمتا فيه بالعمل سويا من اجل تحقيق السلام من خلال التفاوض مع الحكومة السودانية وومضى على التفاهم كل من خليل ابراهيم والتجاني السيسي
واكد الاتفاق بحسب كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام علي استمرارية العملية التفاوضية في الدوحة تحت رعاية الوسيط القطري والوسيط المشترك جبريل باسولي وبالتالى رفض مساعي الحكومة الرامية لنقل المفاوضات الي داخل البلاد متهما الحكومة بالعمل علي “خرتمة “المشروع السياسي والسيطرة علي القضايا وشدد علي اهمية ايجاد مخرج للوضع الراهن
وطالب الاتفاق بعودة وفد الحكومة الي الدوحة فورا بعقل وقلب مفتوحين من اجل الوصول الي سلام شامل في دارفور كما ناشد المجتمع الدولي الوقوف مع المفاوضات الجارية في الدوحة بغية الوصول الي سلام
وكشف الاتفاق عن عقد اجتماع في الخامس من فبراير المقبل بالدوحة بين الطرفين لتحريك عملية السلام وتاكيد الالتزام الجانبين بانهاء الازمة واشار البيان الي رفض اي مقترح حل لقضية دارفور دون معالجة جذور القضية وان تحقيق ذات الخطوة ممكن بانهاء التهميش السياسي لاهل دارفور وتامين العدالة لضحايا الحرب فضلا عن عودة النازحين.
وكانت العدل والمساواة ترفض في الماضي التفاوض مع التحرير والعدالة التي أسست في الدوحة في فبراير من العام الماضي ويترأسها التيجاني السيسي.
ورفضت الخرطوم منح درافور وضعا اقليميا مستقلا او منصب نائب رئيس جمهورية كما تطالب به الحركات المسلحة. وأكدت الرفض من جديد في المباحثات مع التحرير التي وصلت إلى الطريق المسدود بسبب هذا الأمر.
كما أن الخرطوم سحبت وفدها المفاوض من الدوحة رغم بدأ حركة العدل والمساواة التفاوض حول وقف العدائيات مع الحكومة السودانية في درافور. وتعمل الخرطوم بالاشتراك مع رئيس جنوب افريقيا السابق على إطلاق عملية سلمية جديدة يشارك فيها على جانب الحكومة كل من القيادات القبلية والنازحين ومنظمات المجتمع المدني.