اختطاف 3 طيارين بلغاريين وسودانى في جنوب دارفور
نيالا 14 يناير 2011 — اقتاد مسلحون مجهولون امس، ثلاثةً من أفراد طاقم مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب دارفور بجانب موظف سودانى وقال مسئولون في الحكومة البلغارية وبرنامج الغذاء العالمي :
وجرت عملية الاختطاف في منطقة مُخَصّصة لهبوط الطائرات المروحية قرب بلدة “أم شالايا”، التي تبعد حوالي 60 كيلومترًا، 37 ميلاً، إلى الجنوب الشرقي من مدينة “نيالا” عاصمة جنوب دارفور ، وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية، فيسيلا تشيرنيرفا، أنّ المختطفين الثلاثة موظفون بشركة طيران بلغارية، متعاقدة مع الأمم المتحدة للقيام بعمليات نقل مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية جوًا في الإقليم.
وابدت وزارة الخارجية السودانية أسفها للحادثة. وقال المتحدث باسمها خالد موسى إن الاختطاف وقع بالقرب من منطقة مورني أثناء قيام المجموعة بمهام إنسانية لتوزيع الإغاثة في المنطقة ،موكدا أن الحكومة باشرت علي الفور وضع خطة عاجلة واتخذت الإجراءات الأمنية الضرورية لمطاردة الجناة وتعقب خط سيرهم ، وانتشرت في جميع المناطق المتوقعة لوجودهم .
واكد المدير التنفيذي لشركتهم هيلي ار ساو انهم خطفوا في دارفور ومن المفترض ان يكونوا على ما يرام.واضاف لقناة فوكس نيوز “انها طائرتنا وهم اعضاء فريقنا”. وقال “لدينا معلومات تفيد ان موظفينا بخير. المعلومة غير مباشرة لكننا نعرف اين هم على الاقل”.
فيما اكتفى قال المتحدث باسم القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور كمال سايكي بالقول ان عملية الخطف تمت ي غرب دارفور.
من جهة اخرى، ذكر امور الماغرو المتحدث باسم برنامج الاغذية العالمي ان “ثلاثة بلغاريين هم افراد طاقم مروحية خطفوا صباح الخميس في الساعة 10,30 (7,30 ت غ) على مدرج الهبوط في ام شلايا على بعد حوالى 60 كلم جنوب شرق الجنينة في غرب دارفور من قبل مسلحين مجهولين”.
ويعد حادث خطف الطيارين فى جنوب دارفور الثانى من نوعه ، حيث اختطف قبل اسابيع طيارين لاتيفيين وافرج عنهم بعد عدة اسابيع.
وفي وقت سابق من الاسبوع، اوقف ثلاثة من السودانيين العاملين في المجال الانساني لفترة وجيزة في غرب دارفور ايضا.
وتشهد دارفور منذ 2003 حربا اهلية تسببت بمقتل 300 الف شخص كما تقول الامم المتحدة و10 الاف كما تقول الخرطوم، وبتهجير 2,7 مليون آخرين.