كارتر : استفتاء الجنوب سيفى المعايير الدولية
الخرطوم 15 يناير 2011 — قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي يراقب الاستفتاء على انفصال جنوب السودان ، إن الاستفتاء سيفي بالمعايير الدولية. ويتوقع على نطاق واسع أن يختار أهل الجنوب الانفصال عن الشمال في الاستفتاء الذي دخل يومه الخامس يوم الخميس.
ونص اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005 وأنهى حربا استمرت عقودا بين شمال السودان وجنوبه على إجراء الاستفتاء.
وقال كارتر للصحفيين فى جوبا ، “إنه يعتقد أن الدائنين الدوليين يجب أن يشطبوا معظم ان لم يكن كل الديون التي تعيق السودان لمنح الشمال والجنوب فرصة تلقي أموال جديدة بعد الاستفتاء”.
وقالت المفوضية المنظمة للاستفاء يوم الخميس “إن نسبة الاقبال على الانتخابات تجاوزت 60 في المئة وهو الحد الادنى اللازم لجعل النتيجة ملزمة مؤكدة على توقعاتها السابقة”.
وقال كارتر الذي يدير مركز كارتر التابع له واحدا من أكبر فرق مراقبي استفتاء السودان “أعتقد أنه سيتماشى مع المعايير الدولية فيما يتعلق بسير العملية وأيضا الحرية التي يدلي الناس بأصواتهم في ظلها.. من الواضح أنه مازال أمامنا يومان لكنني لا أعتقد أن هناك أي شك في أن النتائج ستقبل دون اعتراضات خطيرة”.
وقال كارتر “اعتقادي هو أن جزءاً كبيراً من الدين القائم يجب أن يشطب وربما كله لأن كلا من الشمال والجنوب بحاجة لتلقي تدفق صاف من الاموال في المستقبل حتى يمكن أن يتقبلا الصدمة التي سيسفر عنها انفصال الدولتين، وهناك الأن ديون بحوالي 38 أو 39 مليار دولار ويقول لنا البنك الدولي إن نحو 30 مليار من هذا المبلغ متأخرات في الدفع. وهذا عبء كبير جدا من الديون. لدي قائمة بالدائنين ولا يمكنني أن أرى في القائمة من لا يمكنه التغاضي عن دينه.”