الاتحادي ينفي تأييد الميرغني لتطبيق الشريعة
الخرطوم في 31 ديسمبر 2010 — قال الحزب الاتحادى الديمقراطى المعارض فى السودان ان الرئيس السودانى عمر البشير هو الذى بادر بالاتصال بزعيمه محمد عثمان الميرغني الأسبوع الماضي بغرض الاطمئنان على صحة الاخير .
ونفى عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطى ، ابوالحسن فرح ،ان يكون الميرغني ايد الرئيس البشير على تطبيق الشريعة بعد الانفصال ، مبينا ان نقاشا دار بين الرجلين حول حديث امام وخطيب مسجد الختمية ، الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن الجمعة الماضية .
وكان الشيخ عبدالعزيز حذر فى خطبته امام المصلين من استغلال الشريعة الاسلامية في تقوية نفوذ الحكم، وإرهاب الآخر، وشدد على أن الحكم الإسلامي يقوم على العدل والديمقراطية .
وقال ابو الحسن فرح ان الميرغني أيد ما ذهب اليه امام مسجد الختمية ، ولم يؤيد مجمل خطاب البشير في ولاية القضارف الاسبوع الماضي والذي اعلن فيه تطبيق الشريعة .
وكانت وكالة الانباء السودانية الرسمية “سونا” قد اوردت الاسبوع الماضى ان الرئيس البشير تلقى اتصالا هاتفيا من زعيم الحزب الاتحادى الديمقراطى ، وشيخ الطريقة الختمية يعلن فيها تأييده لخطابه الذى القاه بولاية القضارف و اعلن فيه تطبيق الشريعة الاسلامية و اعتماد اللغة العربية لغة رسمية للبلاد فى حال انفصال جنوب السودان فى الاستفتاء المقرر له التاسع من يناير المقبل .