الحزب الحاكم فى السودان يحمل امريكا و اوربا ما سينجم عن انفصال الجنوب
الخرطوم في 31 ديسمبر 2010 — قال حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى شمال السودان ان الولايات المتحدة و اوربا تتحملان ما ستؤول اليه الاوضاع بالجنوب من نتائج كارثية اذا ما انفصل الاقليم فى الاستفتاء المقرر له التاسع من يناير المقبل .
وقال امين المنظمات بالمؤتمر الوطنى ، قطبى المهدى فى تصريحات امس الخميس أن أمريكا وحلفاءها الاوربيين إندفعوا فى التأييد لانفصال الجنوب، متجاهلين مصلحة المواطن الجنوبى الباحث عن الأمن والاستقرار .
وأضاف أن الإدارة الأمريكية سوف تتحمل النتائح الكارثية لانفصال الجنوب وما يتبعه من تفاقم للأوضاع الإنسانية لمواطنى الجنوب واستمرار النزاعات القبلية التى تسبب فيها الجيش الشعبى إضافة إلى تزايد الفجوات الغذائية بالجنوب .
ودعا المهدى مواطنى الجنوب إلى عدم الاستجابة للإغراءات والتحريضات الأمريكية التى أوقعت الجنوب فريسة للحروب والمجازر المتوقعة فى المراحل القادمة وأن عليهم التعامل مع الاستفتاء بشكل يدعو إلى الاستقرار والسلم والأمن .
و من المقرر ان يجرى استفتاء لتقرير مصير الجنوب فى التاسع من يناير المقبل للاختيار بين البقاء مع الشمال فى دولة واحدة او الانفصال و تكوين دولة مستقلة .
والاستفتاء هو البند الاخير فى اتفاق السلام الموقع فى يناير 2005 بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية المتمردة السابقة فى جنوب السودان .