الصين: العملية السياسية القوية هي الضامن الوحيد للاستقرار وحماية للمدنيين فى دارفور
نيويورك في 17 ديسمبر 2010 — رهنت الصين تحقيق سلام و استقرار وحماية للمدنيين فى اقليم دارفور المضطرب غرب السودان بأطلاق عملية سياسية سلمية قوية .
واكد مستشار البعثة الصينية الدائمة لدى الامم المتحدة، يانغ تاو، خلال كلمته امام اجتماع مفتوح لمجلس الامن بشأن السودان امس الخميس عن دعم بلاده للتوصل الى تسوية سلمية وشاملة لقضية دارفور .
واضاف انه ينبغي بذل جهود لإزالة الاسباب الرئيسية التي أفضت الى مثل هذه القضية .
وقال يانغ انه ” من الأهمية بمكان حاليا الحفاظ على الامن والاستقرار في دارفور. والأمل معقود على إمكان حل جميع اطراف الصراع في دارفور خلافاتهم بطريقة سلمية من خلال الحوار السياسي، كما ينبغي تحقيق المصالحة، وتجنب العنف” .
واضاف ان “تحقيق نتائج جوهرية في وقت مبكر لعملية السلام في دارفور، والتوصل الى اتفاقية سياسية شاملة ، يمثلان ضمانة اساسية للسلام والاستقرار طويلى الاجل في دارفور” .
وقال انه “بدون عملية سياسية قوية، لن يكون هناك سلام واستقرار في دافور، ولن تكون هناك حماية للمدنيين ، والمساعدات الانسانية ، والتعافى الاقتصادي، وإعادة الاعمار” .
واضاف “أننا نحث مرة اخرى الجماعات المسلحة التي لم تنضم بعد الى عملية الدوحة السياسية ، ان تفعل ذلك فورا ، ودون اية شروط” .
جدير بالذكر ان الدوحة، بوصفها وسيطا لعملية السلام في دارفور، توسطت في عدة جولات المحادثات بين الخرطوم والجماعات المتمردة خلال السنوات الماضية .
وقال يانغ ان الحكومة الصينية قررت تقديم تبرع اضافي قدره 500 ألف دولار لصندوق ائتمان الامم المتحدة للعملية السياسية في دارفور، وأضاف قائلا “سوف نواصل العمل مع المجتمع الدولي للاسهام في السلام والاستقرار والتنمية في السودان”.