والى جنوب دارفور : الامم المتحدة “ذبحتنا” و حكومة الجنوب تستهدف امننا
نيالا في 8 ديسمبر 2010 — اتهم والى جنوب دارفور بغرب السودان ،الأمم المتحدة بإعطاء الحركات المسلحة سلاحا وسيارات لقتال الحكومة.
وقال عبد الحميد موسى كاشا الذى كان يتحدث فى ورشة تعريفية بمفاهيم نزع السلاح والدمج بعاصمة الولاية “نيالا” أمس الاول “على الأمم المتحدة التوقف عن ذبحنا وقتلنا”.
ودمغ الوالي المنظمة الدولية بإعمال سياسة الكيل بمكيالين قائلا إنها توزع السلاح لقوات الحركات لسفك الدماء وتارة تتباكى على حماية المدنيين والنازحين.
وفى موازاة ذلك هاجم كاشا حكومة الجنوب والحركة الشعبية و اتهمهما بأستقطاب حركات دارفور وتوفير الملاذات الآمنة لها ، لتنطلق منها لضرب القوافل التجارية وقوافل نقل المساعدات الانسانية في دارفور ،بجانب المزارعين والرحل والتعدي عليهم وعلى اموالهم واعراضهم والتجنيد القسري لابنائهم .
وقال كاشا فى خطاب امام برلمان ولايته امس الاول ، ان الجنوب يقوم بتقديم المساعدات اللوجستية والفنية لفلول الحركات للانقضاض على سكان الولاية انطلاقا من ولايتي شمال وغرب بحر الغزال عبر حدود التمازج التي ظلت حكومته ترعاها وتصونها من جميع الاعمال التخريبية والارهابية، مطالبا واليي شمال وغرب بحر الغزال بالكف عن تلك الاعمال والتوجيه بإبعاد الحركات عن ولايتيهما قبل تعكير صفو العلاقات الازلية .
واشتكى كاشا من قلة الدعم الذي تتلقاه ولايته من المركز، مشيرا الى انه لم يكن بحجم السكان والمساحة ،وأضاف انه يتعارض تماما مع معايير قسمة الثروة وفيه ظلم كبير وواضح لولايته ،وحذر من ان حكومته لن تسكت على هذا الامر (حتى ولو تنتهي بأية نتيجة )، واشار الى توقيع عدد كبير من المصالحات القبلية مما اسهم كثيرا في رتق النسيج الاجتماعي بين المجموعات السكانية .