غرايشن : نحاسب “الخرطوم” على ما الزمت به نفسها فى نيفاشا واستراتيجية دارفور

واشنطن في 2 ديسمبر 2010 — قال المبعوث الرئاسى الامريكى ،سكوت غرايشن ان بلاده تبحث عن طريق يجعل العدالة و المحاسبة فى السودان و افريقيا فى مقدمة الامور .

واضاف “لكننا ايضا من اجل حماية الارواح نفهم اننا نحتاج حكومة الخرطوم يمكننا التفاهم معها و يمكنها تطبيق اتفاق السلام الشامل و ما تعهدت به فى دارفور” .

و تابع : “نحن نحاسب الخرطوم على ما وقعت عليه فى اتفاقية السلام و ما تعهدت به فى استراتيجية دارفور” وقال : حاليا تركيزنا انقاذ الارواح وتخطى هذه المرحلة الصعبة .

ونفى غرايشن فى حوار اجرته معه صحيفة “الشرق الاوسط” فى واشنطن ضمن عددها الصادر اليوم ان تكون بلاده تدعم خيار افصال جنوب السودان ، واضاق “نحن نفضل حماية العملية ولا يهمنا اذا بقى الجنوب موحدا مع الشمال او اختار الانفصال و ما يهمنا هو قيام الاستفتاء و السماح للجنوبيين جميعا فى الشمال والجنوب بالقيام بالتصويت دون تخويف وبناءا على وعيهم” .

واكد غرايشن ان الجنوب اذا ما اختار الوحدة مع الشمال فان واشنطن ستعمل من اجل يكون ذلك الخيار ناجحا و اذا ما قرروا الانفصال و تكوين دولتهم المستقلة سنساعدهم كيما يكون ذلك سلميا و ناجحا . و اردف “نأمل ان تكون عملية الاستفتاء على تقرير المصير جيدة والا تثير الشكوك و ان تقبلها جميع الاطراف و تحترم نتيجته داخليا و خارجيا”.

واعتبر غرايشن حل قضية ابيى فى فترة قريبة قبل التاسع من يناير القادم “مفتاحا” لحل جميع القضايا العالقة بين شمال و جنوب السودان ، واضاف “الطرفان عاطفيان و متطرفان فيها” وشدد غرايشن على انه اذا تاخر حل قضية المنطقة فسوف يتعذر اجراء الاستفتاء فيها و الذى يفترض ان يكون متزامنا مع استفتاء الجنوب فى التاسع من يناير و تابع : اذا ما حدث ذلك فسيكون خرقا لاتفاقية السلام الشامل .