Wednesday , 8 January - 2025

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش يواصل التقدم في غرب وجنوب أم درمان ويعلن تحرير (3) ضباط

قوات من الجيش في أم درمان تعتقل عناصر يُشتبه تبعيتها للدعم السريع ــ الثلاثاء 7 يناير 2025 "تايمز"

أمدرمان 7 يناير 2025 – واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، إحراز تقدماً في كل من غرب وجنوب أمدرمان بسيطرته على مواقع كانت تنتشر فيها قوات الدّعم السريع، وأعلن تحرير ثلاثة من الضباط كانوا أسرى لدى القوات بضاحية الفتيحاب.

وفي 29 ديسمبر المنصرم، تمكن الجيش السوداني، من السيطرة على مقر رئاسة محلية أمبدة الواقعة في الحارة السادسة، كما أن قوات سلاح المهندسين انفتحت جنوباً لتسيطر على منطقة الشقلة والمربعات الغربية لضاحية الفتيحاب بعد معارك عنيفة قادتها ضد الدعم السريع.

وأفادت مصادر عسكرية “سودان تربيون” إن “قوات العمل الخاص في منطقة أمدرمان العسكرية حققت اليوم تقدماً في كل من مربعات 9، 10، 17 في منطقة الفتيحاب جنوبي أمدرمان علاوة على مدخل حي المربعات والبنك العقاري بسيطرتها على طريق حيوي يؤدي إلى الحارات الشرقية لمحلية أمبدة”.

وبثت منصات تابعة للقوات المسلحة، مقاطع فيديو أظهرت تفكيك الجيش لعدد من الارتكازات التي أقامتها الدّعم السريع في ضاحية المربعات والجزء الجنوبي الاخير من حارات الفتيحاب، كما استولت على مخزن للأسلحة والذخائر علاوة على آخر يحوي كميات كبيرة من الدقيق والسكر.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله إن القوات المسلحة نجحت الثلاثاء في تحرير ثلاثة ضباط كانوا أسرى لدى الدعم السريع في منطقة “الفتيحاب” جنوبي أم درمان.

وأفاد أن التحرير تم بتنفيذ عملية نوعية نجحت خلالها القوات في قتل أكثر من 20 من عناصر الدعم في منطقة الفتيحاب بمن فيهم قائد القوة.

وفي محلية امبدة، افاد شهود عيان بإندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في شارع الردمية أمبدة المؤدي الى سوق ليبيا استخدم خلالها الاطراف كافة أنواع الأسلحة، وافاد الشهود بأن قوات من الجيش إنتشرت في الحارة 11 بعد أن تمكنت من ابعاد عناصر الدّعم السريع نحو الحارات 12 و16 المجاورات لسوق ليبيا.

وتعد مناطق غرب امدرمان، بدءً من سوق ليبيا والحارات المجاورة له فضلاً عن مربعات منطقة دارالسلام مناطق نفوذ لقوات الدعم السريع حيث تنتشر هناك بكثافة.

وسيطرت الدعم السريع منذ الاشهر الاولى لبدء الحرب على الجزء الأكبر من محلية امبدة، لكن خلال الاشهر الماضية تمكنت القوات المسلحة من إستعادت عدد كبير من الحارات لينحصر تواجد قوات الدعم السريع في الجزء الغربي من المحلية علاوة على الحارات الشمالية المتاخمة لمحلية كرري الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة.