البرهان وحميدتي وقادة سياسيون يهنئون ترامب بالفوز في الانتخابات الأميركية
نيويورك، 6 نوفمبر 2024- حظي فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفترة رئاسية جديدة بترحيب واسع من العسكريين والقوى السياسية في السودان، وسارع القادة لإرسال التهاني.
وفاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بالانتخابات ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بحصوله على 277 صوتًا مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس. أعلنت شبكات تلفزيونية عدة فوز ترامب، ليعود الرئيس السابق -الذي يبلغ من العمر 78 عامًا- إلى السلطة في القوة الأولى بالعالم بعد حملة طويلة شهدت الكثير من التقلبات وتعرض فيها لإدانة قضائية ومحاولتي اغتيال.
وفي وقت سابق، قال ترامب في خطاب ألقاه من مقر حملته الانتخابية بولاية فلوريدا: “حققت فوزا تاريخيا، لقد فزنا في الولايات المتأرجحة وفي التصويت الشعبي وحققنا 315 صوتا، وهذا شعور رائع يدل على محبة الشعب”. وأضاف أمام حشد من أنصاره: “الرب أنقذني لينقذ البلاد، هذا فوز سياسي لم ير بلدنا مثيلا له من قبل، انتصاري توافق سياسي تاريخي، ونشكر الشعب الأميركي على هذا الشرف بانتخابي رئيسا مجددا، اليوم انتصار للديمقراطية، لقد صنعنا التاريخ وتخطينا عقبات كثيرة”.
وهنأ رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذكر في تغريدة على منصة إكس أنه “يتطلع إلى تطوير العلاقة خلال فترة رئاسة ترامب لما فيه مصلحة البلدين”.
وكما هنأ قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دونالد ترامب بـ “الفوز التاريخي” في انتخابات الرئاسة، متمنيا له التوفيق والنجاح في قيادة الولايات المتحدة نحو مزيد من التقدم والازدهار. أعرب حميدتي عن استعداده للتعاون الوثيق مع الإدارة الجديدة في أي جهود تهدف إلى تحقيق سلام حقيقي في السودان يبنى على مبادئ الشمول والعدالة والاحترام المتبادل. وأضاف: “تهانينا مرة أخرى للرئيس ترامب ولنائبه السيد جيمس فانس على هذا الإنجاز الذي يضع أميركا والعالم في حقبة جديدة من التاريخ”.
وبارك حاكم اقليم دارفور، رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، للشعب الأميركي نجاح الانتخابات الرئاسية، بعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. اعتبر في تغريدة على منصة إكس، فوز ترامب “لحظة تاريخية” تجسد فعالية ممارسة العمل الديمقراطي، وأضاف: “أتقدم بأحر التهاني للسيد ترامب وأتمنى له التوفيق والنجاح في خدمة شعبه والعالم أجمع، كما نتطلع إلى تعزيز العلاقات بين بلدينا والعمل معًا من أجل مستقبل مزدهر”.
وبعثت الجبهة الثورية السودانية رسالة تهنئة للرئيس دونالد ترامب، وقال المتحدث باسمها، أسامة سعيد، في بيان: “تتقدم قيادة الجبهة الثورية السودانية بخالص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس دونالد ترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وأردف أن هذا النصر يعكس إرادة الشعب الأميركي وثقته بقيادته ورؤيته لمستقبل الولايات المتحدة. زاد البيان أن الجبهة الثورية السودانية تطلع إلى رؤية الولايات المتحدة أثناء فترة ولاية ترامب للعب دور رائد في تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وأبدى رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، أمله في أن يكون النهج القادم بعد فوز الرئيس ترامب بالانتخابات الرئاسية ذا أثر كبير على حسم الصراع في السودان.
وأوضح في منشور على فيسبوك، أن السياسة الأميركية، حال إعادة توجيهها نحو السودان، يمكن أن تسهم في دعم جهود السلام والمصالحة الوطنية عبر تبني سياسة تركز على الحوار والتعاون مع الأطراف المعنية ما يعزز من فرص تحقيق الاستقرار والسلام.
وشدد على أن هذا يتطلب تحقيق نتائج ملموسة تنسيقًا مع الجهات المحلية والدولية، بالإضافة إلى فهم عميق للسياق السياسي والاجتماعي في السودان، وتابع “يبقى الأمل معقودًا على استراتيجيات فعّالة تسهم في إنهاء الصراع وتحقيق السلام المستدام”.
وهنأ الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، معتز الفحل، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب بالفوز.
وقال في بيان إن الاتحادي يتطلع للعمل سويا من أجل إنهاء الحرب في السودان ودعم الشرعية السودانية الوطنية والحفاظ على الوحدة والأمن في القارة.
من جهتها ،تقدمت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بالتهنئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وقالت في بيان: “نأمل أن يلعب الرئيس ترامب دورا مهما في إحلال السلام في السودان والمنطقة خلال دورته الرئاسية المقبلة”.
كما هنأت قوى الحرية والتغيير دونالد ترامب، وقالت في بيان إنها تتطلع أن تكون الدورة الرئاسية الجديدة للرئيس ترامب ووعده بإنهاء الحروب فتحا لطريق السلام وبارقة أمل لوقف الحرب في السودان بعد ما يقارب العامين منذ اندلاعها.
وأبدت أملها في أن يضع ترامب، قضية السودان ضمن أولويات أجندته ورؤيته الداعية لوقف الحروب والتصدي لأزمة حرب السودان وكارثتها الإنسانية ومخاطرها، واستكمال خطاه الداعمة للسودان وشعبه وثورة ديسمبر وتطلعاتهم المشروعة في الحكم المدني الديمقراطي.