طائرات مقاتلة ومسيرة للجيش تشن غارات جوية واسعة النطاق بولاية الخرطوم
الخرطوم 9 أكتوبر 2024 – شنَّ سلاح الجو والطيران المُسيّر التابعان للجيش السوداني، الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت مواقع الدعم السريع في أربعة مواقع على الأقل بولاية الخرطوم.
ونشط الطيران الحربي للجيش أخيرًا في شن غارات جوية واسعة النطاق بالعاصمة الخرطوم والولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
واستهدف سلاح الجو اليوم الأربعاء تمركزات الدعم السريع في الخرطوم بحري والخرطوم، بينما قصفت مسيّرات تابعة للجيش مواقع الدعم السريع في منطقة المقرن غربي وسط الخرطوم وجزيرة توتي الواقعة عند مقرن النيلين الأزرق والأبيض والمطلة على مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
وحسب مصادر محلية تحدثت لـ”سودان تربيون”، فإن منطقة المقرن ومحيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم شهدتا معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما قصفت طائرات مقاتلة عدة مواقع بجنوب الخرطوم في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، إلى جانب ضاحية الجريف شرقي الخرطوم ووسط العاصمة في منطقة السوق العربي.
وأشارت ذات المصادر إلى أن سلاح الجو استهدف أيضًا مواقع محتملة لقناصة الدعم السريع في مباني الديار القطرية، أقصى جنوب الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المطلة على القصر الرئاسي ومقار الحكومة الاتحادية الكائنة بالضفة الغربية للنيل في العاصمة الخرطوم.
في الأثناء، وجه الجيش مسيّراته نحو أهداف للدعم السريع في منطقة المقرن وداخل جزيرة توتي، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الجزيرة منذ يونيو 2023.
وكان الجيش قد نفذ عملية برية من عدة محاور قبل حوالي أسبوعين، مكَّنت قواته من عبور جسري النيل الأبيض من أم درمان إلى منطقة المقرن بالخرطوم، وهي منطقة قريبة من وسط العاصمة وجزيرة توتي.
إلى ذلك، استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث استهدفت الأخيرة، الأربعاء، بالمدفعية الثقيلة قرية الديم خور عمر شمالي محلية كرري بأم درمان، ما أسفر عن وفاة امرأة وجرح مدنيين آخرين.
في المقابل، قصف الجيش بالمدافع من مواقعه شمال أم درمان، مناطق سيطرة الدعم السريع في جنوب الخرطوم ومحلية شرق النيل.