Monday , 16 September - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

خبراء يحذرون من وفاة 2.5 مليون سوداني جوعًا قبل نهاية هذا العام

نازحون من الخرطوم والجزيرة يتجمعون لاخذ مساعدات في القضارف - 30 ديسمبر 2023 . أ ف ب

بورتسودان، 4 سبتمبر 2024 – دعت وكالات إنسانية أسترالية، يوم الأربعاء، المسؤولين في حكومة بلادها إلى زيادة دعم السودان، بعد أن حذر خبراء الأمن الغذائي من احتمال وفاة 2.5 مليون شخص جوعًا قبل نهاية هذا العام.

وأرسلت منظمات: العمل من أجل السلام، كاريتاس أستراليا، كير الدولية، المجلس الأسترالي للتنمية الدولية، مركز القيادة الإنسانية، أكشن أيد، أوكسفام وأنقذوا الأطفال، رسالة إلى وزير الخارجية ومساعده ووزير التنمية الدولية.

وقالت هذه المنظمات في بيان مشترك تلقته “سودان تربيون”: “خبراء الأمن الغذائي حذروا من وفاة 2.5 مليون سوداني جوعًا قبل نهاية العام، ولذلك نحث أستراليا على زيادة جهودها واتخاذ إجراءات أكثر حسمًا لمعالجة أزمة السودان والصراع المستمر”.

وأشارت الرسالة إلى دعوة حكومة أستراليا إلى زيادة مشاركتها الدبلوماسية إلى جانب البلدان ذات التوجه المشابه لضمان وقف إطلاق النار الدائم والحل السياسي، وتوفير تمويل جديد فوري للاستجابة الإنسانية.

وأضافت: “لا تزال المنظمات الإنسانية الأسترالية تعمل في السودان وهي مستعدة لتوسيع وتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية الحيوية”.

ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، فيما يُخشى وقوع 755 ألف شخص في براثن المجاعة التي تم تأكيدها في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، والذي يأوي نصف مليون نازح، وذلك في مطلع أغسطس الماضي.

وضعت الأمم المتحدة في أبريل الماضي خطة لمنع المجاعة، تستهدف تقديم مساعدات إلى 7.6 مليون سوداني من الفئات الأكثر ضعفًا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء، إن 5.6 مليون شخص تلقوا شكلاً من أشكال المساعدة منذ مايو الماضي، مشددًا على أن حزمة المساعدات “لم تكن كافية لتلبية احتياجاتهم الحادة”.

وأضاف: “لا يزال ملايين الأشخاص معرضين للخطر ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة، فيما يشعر الشركاء في المجال الإنساني بالقلق من أن الأموال اللازمة لشراء المزيد من الإمدادات واستمرار عملية المساعدات تستنفد بسرعة”.

وتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، التي تتطلب 2.7 مليار دولار، بنسبة 41% بحلول نهاية أغسطس، مما يؤثر على قدرة الوكالات الإنسانية في توسيع نطاق الوقاية من المجاعة والاستجابة لها.