Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

معارك بين الجيش الإثيوبي ومتمردي فانو، والسودان يدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحدود

جنود سودانيون في الفشقة ـ نوفمبر 2020

جنود سودانيون في الفشقة ـ نوفمبر 2020

القضارف 3 سبتمبر 2024 – أفادت مصادر عسكرية سودانية أن سلطات ولاية القضارف شرقي البلاد نشرت تعزيزات عسكرية على معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا، إثر اشتداد المعارك بين الجيش الإثيوبي ومتمردي مليشيا فانو بالقرب من الحدود.

وعقدت لجنة أمن ولاية القضارف اجتماعاً مطولاً استمر حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، خلص إلى استمرار إغلاق المعبر ونشر تعزيزات عسكرية.

واتخذت سلطات ولاية القضارف عدداً من التحوطات الأمنية والصحية على الحدود السودانية مع إثيوبيا.

وأفادت المصادر ذاتها برصد تحركات عسكرية على طول الشريط الحدودي الممتد بين السودان وإثيوبيا لمسافة 265 كيلومتراً، خاصة عند المستوطنات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية، حيث لا يزال مزارعون إثيوبيون يستغلون أراضٍ زراعية.

وحسب شهود تحدثوا لسودان تربيون من منطقة القلابات السودانية، فقد كان بالإمكان سماع دوي المدافع داخل العمق الإثيوبي المتاخم لحدود السودان.

واندلعت، الثلاثاء، في منطقة كوكيت الإثيوبية، التي تبعد نحو 15 كيلومتراً عن القلابات السودانية، معارك عنيفة بين مليشيا فانو الأمهرية والجيش الإثيوبي باستخدام الأسلحة الثقيلة.

ودفع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتعزيزات عسكرية من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عبر الطيران الحربي الإثيوبي إلى محافظة شهيدي، ومنها توغلت التعزيزات نحو منطقة كوكيت وهاجمت مليشيا فانو باستخدام المشاة والمدفعية.

وبحسب الشهود، سادت حالة من الرعب والخوف بين سكان المتمة الإثيوبية المحاذية للقلابات السودانية.

وكشفت مصادر محلية لسودان تربيون عن فرار المئات من كوكيت الإثيوبية نحو الأراضي السودانية خوفاً من المعارك الدائرة حالياً بين الطرفين.

وتتهم حكومة آبي أحمد مواطني كوكيت والمتمة في إثيوبيا بالانحياز إلى مليشيا فانو المتمردة.