Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة تجري مباحثات مع المسؤولين في بورتسودان

البرهان استقبل نائبة أمين عام الأمم المتحدة في بورتسودان

بورتسودان، 29 أغسطس 2024 – استقبل رئيس مجلس السيادة قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الخميس، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد،وناقشا تطورات الأوضاع في السودان، بما في ذلك فتح ممرات إيصال الإغاثة.

ووصلت أمينة محمد إلى بورتسودان شرقي السودان، على رأس وفد يضم المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للسودان، كليمنتين نكوينا سلامي، ومسؤولين كبار من برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، ومفوضية شؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية المكلف، حسين عوض، في تصريح صحفي، إن لقاء البرهان وأمينة محمد “تطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان”. وأشار إلى أن البرهان أطلع أمينة محمد على جهود الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، من أجل إغاثة “المواطنين الذين تضرروا من الفظائع التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع”.

وأضاف أن الحكومة أبدت تعاونًا مع الأمم المتحدة لتمرير الإغاثة من خلال فتحها للمعابر، بما في ذلك معبر أدري الذي يربط ولاية غرب دارفور الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع بدولة تشاد.

وظلت السُّلطات السودانية ترفض بشدة فتح معبر أدري، خشية استغلاله في إمداد قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي تحت غطاء العمل الإنساني، قبل أن ترضخ لضغوط دولية مكثفة.

وقال وزير الخارجية، حسين عوض، إنه “رغم توجس الحكومة من معبر أدري، إلا أنها تعاونت وفتحت هذا المعبر حتى تقطع أي حديث سلبي حول تقصيرها في إنقاذ شعبها”.

وحث الأمم المتحدة على ممارسة ضغوط إضافية على الدعم السريع لمنعها من “عرقلة توصيل المساعدات والاستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على كياناتها المختلفة”.

وأجرت أمينة محمد لقاءات مع نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، وأعضاء في المجلس، حيث تركزت اللقاءات على تطورات الوضع في السودان.

وقال مجلس السيادة إن عضو المجلس، إبراهيم جابر شدد خلال لقائه أمينة محمد،على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورًا فعالًا من أجل تجاوز الأزمة في السودان.

وأوضح أن الحكومة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لوكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، من أجل تقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب داخل السودان وخارجه.

وتصل نائبة الأمين العام، أمينة محمد، والوفد المرافق لها إلى مدينة أدري في تشاد، في محاولة للفت الانتباه إلى التحديات المتعددة التي تواجه تشاد، بما في ذلك المخاطر الرئيسية والدعوة للتضامن العالمي.

ومن المتوقع أن تعقد أمينة محمد لقاءات مع السُّلطات المحلية في تشاد وممثلين عن المجتمعات المضيفة واللاجئين، حيث فرّ ما يزيد عن 700 ألف شخص من إقليم دارفور إلى تشاد.