«تحرير السودان» بقيادة مناوي تنتقد حصر مفاوضات جنيف على الجيش والدعم السريع
الفاشر، 27 يونيو 2024 – طالبت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، بعدم حصر التفاوض المرتقب بين الجيش وقوات الدعم السريع بالنظر الى مشاركة أطراف أخرى في القتال، بينها القوة المشتركة لحركات دارفور.
وجاءت تصريحات الحركة في أعقاب اعلان الولايات المتحدة الأميركية دعوة الجيش والدعم السريع لمحادثات في سويسرا منتصف أغسطس المقبل، برقابة الإمارات ومصر.
وفيما أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” ترحيبه بالدعوة والمشاركة في المحادثات، قالت الخارجية السودانية ان السلطات تدرس الخطوة.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم حركة تحرير السودان، الصادق علي النور، الجمعة”: “نطالب وزارة الخارجية الأميركية بالإسراع في توجيه الدعوة للقوة المشتركة حتى تكون الدعوة قد شملت كل الأطراف”.
ورأى بأن القوة المشتركة من الأطراف الرئيسية والمشاركة في الحرب، وقال: “أصابتنا الدهشة لهذا التغييب المتعمد من جانب الخارجية الأميركية وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وهذا يعني أن الدعوة إلى لقاء جنيف لن تفضي إلى شيء في ظل غياب أطراف معروفة وموجودة في المعارك وقدمت كل التضحيات الممكنة”.
وتابع البيان: “الأسوأ أن الدعوة ساوت بين القوات المسلحة وميليشيات الدعم السريع التي تمردت على الدولة”.
وأشار الى أنه كان لزاماً على الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لوقف الحرب أن تقدم الدعوة للحكومة السودانية الممثلة للدولة وليس الجيش.
وتعد حركة تحرير السودان أحد الأطراف الرئيسية المكونة للقوة المشتركة إلى جانب العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وفصيل منشق من تجمع قوى تحرير السودان، وآخر من تحرير السودان المجلس الانتقالي.
وتقود القوة المشتركة إلى جانب الجيش السوداني معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأوضح البيان بأنهم كحركات مسلحة أجبروا على الدخول في الحرب، وأضاف: “متى ما أتيحت أي فرصة للتفاوض يجب ألا يتم دعوة الجيش لوحده بل لابد من أن تشمل الدعوة نطاقاً واسعاً من المشاركين في الحرب”.
وأردف: “لا أحد يقبل أن يقاتل ويستشهد وآخر يحدد مصيره”.