ولاية نهر النيل تؤكد سقوط قتلى من عناصر الأمن في اشتباكات مع منشقين من المقاومة الشعبية
الدامر، 19 يوليو 2024 – أعلنت حكومة ولاية نهر النيل شمال السودان، الجمعة، مقتل إثنين من عناصر الأجهزة الأمنية وإصابة آخرين إثر اشتباكات مع مجموعة منشقة من المقاومة الشعبية في بلدة “الفريخة”، شمالي مدينة بربر من دون أن تتمكن من توقيف قائد المجموعة الذي تمكن من الفرار.
والخميس، وقعت اشتباكات بين قوة مشتركة من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات من جانب ومجموعة منشقة من المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع شمال بربر بولاية نهر النيل.
وقال بيان أصدرته لجنة أمن ولاية نهر النيل تلقاه “سودان تربيون” إن “القوات النظامية احتسبت شهيدين ومصاب واحد، ولا زالت القوات تفرض طوقا أمنيا على منطقة الفريخة وتجري عمليات تمشيط للقبض على المتهم وتقديمه للعدالة”.
ونوه إلى إستقرار الأوضاع الأمنية بصورة تامة في البلدة بعد انتهاء العملية الأمنية المشتركة بنجاح تام وتحقيق كافة أهدافها في القضاء على تشكيل مسلح يتزعمه أحد المطلوبين للعدالة.
وأشار إلى أن القوات المشتركة اشتبكت مع المجموعة المسلحة واوقعت في صفوفها خسائر كبيرة وتمكنت من ضبط أسلحة وذخائر كانت بحوزتها.
وكانت اشتباكات مماثلة مع ذات المجموعة اندلعت منتصف يونيو المنصرم ببلدة الباوقة انتهت بإختفاء قائد المجموعة محمد ود أحمد.
ويطالب قائد الفصيل المسلح بإغلاق مناطق التعدين في ولاية نهر النيل أمام المنقبين عن الذهب من غرب السودان، كما تفيد تقارير بأن ود أحمد يرفض ما يعتبره سيطرة عناصر النظام السابق على المقاومة الشعبية التي تقاتل مع الجيش ضد قوات الدعم السريع.