تقرير: الدعم السريع كسبت طريقاً آمنا للحصول على الوقود والسلاح من «جنوب السودان»

بورتسودان، 12 يوليو 2024 ــ قال مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة، الجمعة، إن قوات الدعم السريع بعد سيطرتها على سنجة بولاية سنار بات لديها طريق آمن عبر المزموم إلى جنوب السودان، حيث يُزعم أنها تحصل على الوقود والذخيرة وإمدادات الأسلحة.

وفي 29 يونيو الماضي، سيطرت الدعم السريع على سنجة، عاصمة ولاية سنار، بعد أيام من سيطرتها على جبل موية، حيث اتخذت منه طريقًا ترابيًا إلى المدينة غير المحصنة بشكل كبير.

ووسعت القوات نطاق سيطرتها في مدن الولاية الواقعة جنوب شرق السودان، بما في ذلك الدندر والسوكي والمزموم وقرى سنجة.

وقال المشروع، في تقرير حصلت عليه “سودان تربيون”، إن “لدى قوات الدعم السريع الآن طريق آمن عبر المزموم إلى جنوب السودان، حيث يُزعم أنها تحصل على الوقود والذخيرة والإمدادات”.

وتوقع أن تحاصر الدعم السريع مدينة سنار، التي يتواجد فيها أكبر عدد من عناصر الجيش في الولاية، مشددًا على أن سقوطها يعني عزل النيل الأبيض والنيل الأزرق عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

وارتكبت قوات الدعم السريع فظائع في مناطق ولاية سنار التي سيطرت عليها، حيث شردت ما يزيد عن 150 ألف شخص من منازلهم فيما يشبه التهجير القسري، علاوة على القتل والترويع والعنف الجنسي ونهب الممتلكات.

وأفاد التقرير بمقتل 1,280 مدنيًا في الفترة من 1 يونيو إلى 5 يوليو، خلال 400 حادثة عنف، معظمها سُجلت في الخرطوم وشمال دارفور، حيث كان النوع الأكثر شيوعًا من الحوادث هو المعارك تليها الانفجارات عن بعد.

وأشار إلى أنه سجل في الأسابيع الـ 5 المذكورة زيادة في المعارك بنسبة 20% مقارنة بالـ 5 أسابيع التي سبقتها، معظمها دارت في الخرطوم وشمال دارفور.

وكشف التقرير عن ارتفاع قتلى الحرب إلى 18,760 شخص منذ اندلاع النزاع الذي وقعت خلاله 6,760 معركة.