Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش والقوات المشتركة يعلنان استعادة الدندر من قوات الدعم السريع

فارون من سنجة يحاولون عبور النيل الأزرق بعد دخول الدعم السريع .. الأحد 30 يونيو 2024 "مواقع تواصل"

الدندر، 4 يوليو 2024 – أعلن الجيش السوداني وحلفاؤه من الحركات المسلحة الخميس، استعادة مدينة الدندر بولاية سنار جنوب شرق السودان بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع.

وكانت الدعم السريع سيطرت على البلدة الواقعة على الحدود بين ولايتي سنار والقضارف في شرق السودان، حيث ارتكبت انتهاكات واسعة شملت نهب الأموال والمحاصيل الزراعية والحلي الذهبية والهواتف النقالة والسيارات ضمن حملة موسعة شملت عدداً من القرى.

وبثت منصات تابعة للجيش والقوة المشتركة مقاطع فيديو أظهرت الدمار الذي أحدثته الدعم السريع في ممتلكات المواطنين، وشمل ذلك السيارات والمنازل والمحال التجارية.

كما بثت مقاطع فيديو أظهرت السيارات القتالية والدراجات النارية التابعة لقوات الدعم السريع التي دمرتها القوة المشتركة وعناصر الجيش السوداني بعد معارك ضارية في أحياء المدينة المختلفة.

وأفاد تصريح أصدرته القوة المشتركة إن “القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح والجيش قامت بتحرير مدينة الدندر وطاردت مليشيا الجنجويد حتى مدخل سنجة”.

وكشف عن استعادة ممتلكات المواطنين التي تم نهبها من مليشيا الدعم السريع، ودعاهم للعودة إلى منازلهم واستلام ممتلكاتهم مع التعهد بتوفير الحماية لهم.

وتتواجد القوة المشتركة المكونة من حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، بالإضافة إلى فصيل من تجمع قوى تحرير السودان بشكل كثيف في مدينة الفاو بولاية القضارف. كما أن هذه القوة تقاتل منذ نحو شهرين قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتبعد الدندر عن مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار نحو 25 كيلومتراً، وتعد ذات موقع استراتيجي يربط مناطق سنار والنيل الأزرق بإقليم شرق السودان.

واستغل آلاف المدنيين جسر الدندر على ضفاف النيل الأزرق للعبور نحو ولايات شرق السودان هرباً من انتهاكات قوات الدعم السريع التي ارتكبتها في عدد من مناطق ولاية سنار.

وفي 29 يونيو الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً جنوب مدينة سنار، عبر الطرق الترابية.

واستلمت القوة قاعدة الجيش في عاصمة ولاية سنار ومقر الحكومة المحلية، وبدأ عناصرها في ارتكاب انتهاكات بينها نهب ممتلكات السكان وترويعهم.