تنسيقية «تقدم» تقرر المشاركة في مؤتمر القاهرة الأسبوع المقبل
بورتسودان، 1 يوليو 2024ــ أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الاثنين عن المشاركة في مؤتمر القاهرة لبحث وقف الحرب ومعالجة القضايا الإنسانية.
وتعتزم مصر تنظيم مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي السبت والأحد المقبلين، حيث يُتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من القوى السياسية السودانية.
وقالت “تقدم” في بيان تلقته “سودان تربيون” إن “مكوناتها ستلبي دعوة المشاركة في مؤتمر القاهرة للمساهمة الجادة في بحث سبل إنهاء الصراع المسلح وإحلال السلام في السودان”.
وأشارت إلى أن مكوناتها ستدفع بأولوية معالجة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السودانيون داخل البلاد وفي مناطق النزوح واللجوء، بالإضافة إلى طرح رؤاها الخاصة بتسريع جهود الحل السلمي للنزاع.
وتقف تنسيقية “تقدم” ضد الحرب وتنادي بإنهائها بالطرق السلمية.
وأفادت مصادر “سودان تربيون” بأن 18 من أبرز قادة القوى المكونة لتحالف “تقدم” سيشاركون في مؤتمر القاهرة، وعلى رأسهم رئيس هيئة قيادتها عبد الله حمدوك.
ومن بين المشاركين رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير، رئيس حزب البعث القومي كمال بولاد، قائد حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي الهادي إدريس، وزعيم تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر.
وبحسب المصادر فإن القيادية في الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي بثينة دينار ستشارك في مؤتمر القاهرة، يُضاف إليها ممثلو المهنيين والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة.
وقدمت الحكومة المصرية دعوة للمشاركة في المؤتمر لزعيم حركة تحرير السودان مني اركو مناوي وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس الحركة الشعبية الجبهة الثورية مالك عقار ورئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ورئيس المجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك، والحزب الاتحادي الديموقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني.
وكذلك قدمتها لرئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود ورئيس قوى الحراك الوطني التيجاني السيسي، إضافة لشخصيات وطنية بينها نور الدين ساتي والواثق كمير وصديق أمبدة وعالم عباس والمحبوب عبد السلام والشفيع خضر.
والأحد، أفاد فصيل المؤتمر الشعبي بقيادة علي الحاج بأن الدعوة لمؤتمر القاهرة وجهت لمجموعة قال إنها توالي المؤتمر الوطني ولا تمثل الحزب وتم فصلها كما أنها تؤيد استمرار الحرب.