Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تدمير جسر ثالث بالخرطوم وطرفا القتال يتبادلان الاتهامات

صورة تظهر انهيار جزء من جسر الحلفايا..الاثنين 1 يوليو 2024

أم درمان، 1 يوليو 2024 – تبادل الجيش السوداني، والدعم السريع الإثنين، الاتهامات بتدمير  جسر الحلفايا، الواقع شمالي العاصمة السودانية، والرابط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا.

وأكد شهود عيان في أم درمان لـ”سودان تربيون” أنهم سمعوا دوي انفجار قوي قبيل منتصف ليل أمس، شبيهًا بالأصوات التي سُمعت عند تفجير جسر شمبات الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، من الناحية الجنوبية.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن الدعم السريع أقدمت مساء أمس على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.

وتسيطر الدعم السريع على جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش على الجسر، الذي شُيد في العام 2010، من ناحية أم درمان.

وتابع المتحدث باسم الجيش قائلاً: ” المليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقادًا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.

من جهته اتهم المتحدث باسم الدعم السريع في بيان ما اسماها مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بتدمير الجسر.

وأضاف “وهو ذات الأسلوب الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولتها المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء”.

وفي نوفمبر من العام الماضي، تم تدمير جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان من الناحية الشرقية، وتبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بتدمير الجسر الذي شُيد في ستينيات القرن الماضي.

وبعد تدمير جسر شمبات بأسبوع، سارعت قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة جبل الأولياء، نحو 45 كيلومترًا جنوبي العاصمة الخرطوم، ليتم تدمير جسر خزان جبل الأولياء وتبادل طرفا الحرب الاتهامات أيضًا بتدمير المنشأة المشيدة منذ العام 1937.

وتُمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لأنها تُستغل في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك.