Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الطيران يهاجم الفاشر والدعم السريع يستقبل تعزيزات جديدة

دورية للقوات المشتركة تتفقد مواقعها خارج الفاشر- ارشيف

الفاشر 30 أبريل 2024 – شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني فجر الثلاثاء، هجوما على مواقع قوات الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بوقت أكدت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة أنها ترصد كافة تحركات الدعم السريع حول الفاشر وتوعدتها بالهزيمة.

وبرغم المناشدات الدولية والإقليمية لقوات الدعم السريع بوقف هجومها المتوقع على المدينة المكتظة بضحايا الحروب، الا أن قوات الدعم السريع ماتزال تحشد أعداداً كبيرة من المقاتلين بينهم مليشيات يتبعون للقبائل العربية وصلوا من ولايات دارفور المختلفة وتمركزوا حول الفاشر.

بالمقابل رفع الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة حالة الاستعداد العسكرية بنسبة 100% مع تدعيم الدفاعات المتقدمة في عدد من الأحياء.

وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن “مقاتلة حربية تابعة للقوات المسلحة حلقت في سماء مدينة الفاشر فجر اليوم قبل أن تبدأ في قصف أهداف متحركة وثابتة لقوات الدعم السريع في الجزء الشرقي والشمالي للمدينة”.

بدورها ردت قوات الدعم السريع بالمضادات الأرضية في محاولة لإسقاط المقاتلة.

ونشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو على منصة “إكس” أعلنت فيه تصديها لنحو 22 هجوم من الجيش السوداني في الفاشر منذ بدء الحرب وتعهدت بالدفاع عن نفسها، فيما كشفت عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة على رأس قوة يقودها اللواء النور القبة.

وخلال الأيام الماضية، تواترت أنباء عن التحاق النور القبة بزعيم مجلس الصحوة موسى هلال، قبل أن يظهر الرجل في مقطع فيديو على تخوم الفاشر مؤكداً بقائه في قوات الدعم السريع كما انتقد موقف هلال الذي أعلن انحيازه للجيش السوداني.

رصد وترقب

الى ذلك أعلنت القوة المشتركة عن رصدها للتحركات التي تقوم بها قوات الدعم السريع واثارتها المخاوف وسط مواطني الفاشر.

وقال تعميم صحفي نشرته الصفحة الرسمية للقوة بأن الفاشر محروسة برجال ونساء قادرين على حماية المدينة، وشدد على انها ستكون عصية على الدعم السريع ومسانديها.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى لـ “سودان تربيون” إن ما “مليشيا الدعم السريع تحاول منع وصول اي شاحنة تجارية أو إغاثية للفاشر وأشار الى أن الممارسات التي تقوم بها الدعم السريع مجحفة بحق المدنيين.

وأوضح بأن قوات الدعم السريع تحولت إلى مجموعات لقطع الطرق وتغيير مسار بعض الشاحنات إلى مدينة الضعين في شرق دارفور، وتحدث عن سيطرتها على شاحنات إغاثية تتبع لمنظمة “يونيسف” تحمل أدوية ومواد غذائية للأطفال مخصصة لولايات شمال وجنوب دارفور تم تحويل خط سيرها إلى الضعين في شرق الإقليم.

واتهم قوات الدعم السريع بتدمير أغلب قرى غرب الفاشر وإجبار سكانها على الفرار.

وكانت قوات الدعم السريع مسنودة بمليشيات القبائل العربية هاجمت في منتصف الشهر الجاري أكثر من 15 قرية واقعة في الريف الغربي واضطر سكانها للفرار نحو الفاشر.