Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

ارتفاع ضحايا هجمات الدعم السريع على غرب الفاشر وانباء عن سقوط 50 قتيل

مناوي بين قواته في الطريق الى الخرطوم

بورتسودان 7 أبريل 2024 – نددت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان بالهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع على قرى بغرب الفاشر في ولاية شمال دارفور، بينما تضاربت ارقام الضحايا الذين سقطوا جراء الهجمات.

وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة معتصم أجمد صالح، إن الهجمات التي نفذتها الدعم السريع على غرب الفاشر تسببت في قتل نحو 20 مواطنا، فيما تحدثت حركة تحرير السودان عن سقوط أكثر من 50 قتيل.

وتشن قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية هجمات تستهدف عدد من القرى الواقعة غرب الفاشر وهي مناطق تقيم فيها إثنية الزغاوة، وتسببت الهجمات في فرار أعداد كبيرة من المواطنين بعد حرق قراهم ووصل بعضهم لمخيم زمزم المكتظ بضحايا الحروب.

وقال معتصم أحمد صالح في بيان إنه “مواصلة لحملاتها الانتقامية ضد المواطنين العزل واستمرارا لجرائم التي ظلت مليشيا الدعم السريع ترتكبها، قامت هذه القوات باستهداف قرى غرب الفاشر منها منطقة درماء والاجزاء الشرقية من ريفي كورما حيث قامت بقتل عشرين مواطنا وجرح العشرات معظمهم من الرعاة”.

وأدان الجرائم الممنهجة والموجهة ضد المواطنين العزل التي تقوم بها الدعم السريع من سحل للأرواح البريئة وأعمال السلب والنهب وتدمير أنماط الحياة وحملات التغيير الديموغرافي التي تنتهجها.

وناشد المتحدث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحمل الدعم السريع على الالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومحاسبتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي استمرأت ارتكابها في مختلف المناطق التي دخلتها او تقع تحت سيطرتها.

وتأتي هذه الهجمات المميتة على قرى الزغاوة ومعقل رئيس حركة تحرير السودان مني أركو غرب الفاشر، بعد أيام قلائل من إعلان الرجل استعداد قواته لقتال الدعم السريع دفاعا عن المدنيين في مناطق متفرقة من السودان.

إلى ذلك أدان المتحدث باسم حركة تحرير السودان  الصادق علي نور الاعتداءات التي تنفذها قوات الدعم السريع على قرى غرب مدينة الفاشر.

وأوضح بأن الهجوم تسبب في قتل أكثر من 50 شخص وإصابة العشرات كما تسبب في حرق عدد من القرى.

ورأى بأن استمرار الانتهاكات من الدعم السريع وبصورة منظمة وممنهجة على قرى ومدن دارفور المختلفة منذ اندلاع حرب 15 إبريل 2023 تشير إلى أن قوات الدعم السريع تنوي احداث تغيير ديمغرافي حقيقي ليس في شمال دارفور بل السودان كله.