نجاة الزعيم القبلي موسى هلال من محاولة اغتيال
الفاشر 4 أبريل 2024 – نجا الزعيم الأهلي ورئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال من محاولة اغتيال، عندما فتح مسلح النار عليه قبل ان يتمكن حرسه الخاص من القبض على الفاعل بعد اصابته بالرصاص.
ووقعت الحادثة الإثنين الماضي في بلدة “أم سنط” القريبة من بادية “مستريحة” بولاية شمال دارفور معقل موسى هلال.
وكان هلال أعلن في فبراير الماضي لدى استقباله قوات مجلس الصحوة الثوري القادمة من ليبيا رفضه للحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، واتهم من أسماهم بالمرتزقة واللصوص بغزو السودان وارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة طالت آلاف المدنيين.
وقال فتحي موسى هلال لـ “سودان تربيون” الخميس إنه ” اثناء جلوس والده مع أعيان منطقة أم سنط حضر شخص مسلح، وأطلق النار تجاه الموقع الذي كان يجلس فيه الوالد لكنه لم يصبه ليتم الرد عليه من الحراسات الخاصة ما أدى إلى إصابته وشل حركته ثم اعتقاله”.
وأوضح أن الحراسات الخاصة بموسى هلال اخضعت الجاني لتحقيق مكثف ولم يقر بتبعيته لأي جهة.
ورفض فتحي توجيه الاتهام لأي جهة بالمسؤولية عن وراء الحادثة إلا أنه عاد وقال “المشتبه به لديه أجندة ويعمل لصالح جهة لن أذكرها”.
وكشف عن اجتماع عقده موسى هلال، مع ممثلين من قبيلة الجاني وأسرته والتي قال إنها اثنية تدعم قوات الدعم السريع، أبلغهم خلاله بأنه لن ينضم للقوات كما طالبهم بعدم معاداة الدولة والاضرار بها.
وكان هلال وثلاث من أبنائه قدموا لمحكمة عسكرية، عقب بلاغات دونتها ضده قوات الدعم السريع في العام 2018 انتهت بتوجيه اتهامات له بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإثارة النعرات القبلية، قبل أن يتم إطلاق سراحه في مارس 2021 بعد عامين من سقوط نظام البشير، ولكنه منذ ذلك التأريخ منع من زيارة إقليم دارفور بأمر من قادة الدعم السريع.
وبعد أسابيع من اندلاع الحرب، في 15 أبريل 2023، غادر هلال إلى دارفور التي تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر منها وقام بجولات مكثفة شملت عدد من مناطق شمال دارفور دعا خلالها لوقف الحرب.