Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الآلية الأفريقية بشأن السودان تلتقي تنسيقية “تقدم” بأديس أبابا

الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية بأديس أبابا

أديس أبابا 6 مارس 2024 – كشفت مصادر مطلعة لسودان تربيون، الاربعاء عن اجتماع للهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” مع الآلية الافريقية رفيعة المستوى بشأن السودان الخميس بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث مساعي إنهاء الحرب بالسودان والتواصل مع طرفي القتال.

وحسب المصادر فإن وفد الهيئة القيادية لتنسيقية تقدم الذي سيلتقي الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى يتكون من خالد عمر يوسف وأحمد تقد لسان وعلاء الدين نقد، بجانب شهاب الطيب وتيسير النوراني، إبراهيم ارباب ، المصباح احمد، حيث ينتظر أن يبحث مع الآلية الأفريقية بشكل أساسي ملف التواصل مع طرفي الحرب.

وأجرت الآلية الافريقية سلسلة لقاءات اليومين الماضيين مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وعدد من القوى السياسية داخل السودان على رأسها قوى الحرية والتغيير مجموعة الكتلة الديمقراطية وحركة الإصلاح الآن وحزب المؤتمر الشعبي جناح هيئة الشورى، كما التقت بالقاهرة ممثلين لحزب المؤتمر الوطني المحلول.

ورهن البرهان لدى لقائه الآلية الأفريقية الأحد الماضي قبول حلول الاتحاد الأفريقي بتسوية النزاع في البلاد بإعادة عضوية السودان في التكتل القاري.

وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان بعد الانقلاب الذي نفذه الجيش والدعم السريع في 25 أكتوبر 2021، قبل أن يندلع بينهما القتال، مما دعا التكتل القاري إلى تشكيل آلية رفيعة المستوى تعمل على إعادة الاستقرار.

وطبقا لمصادر تحدثت لسودان تربيون فإن اجتماع تنسيقية تقدم مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى سيبحث توسيع الجبهة المدنية ومجهودات تقدم الأخيرة في إيقاف الحرب.

ويتبنى الائتلاف الذي يقوده عبد الله حمدوك ويضم قوى سياسية وحركات مسلحة وقوى نقابية خارطة طريق لإنهاء الحرب سبق وأن طرحها على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي وينتظر أن يعرضها أيضا على قائد الجيش.

ويسبق اجتماع تقدم مع الآلية الأفريقية زيارة وفد للتنسيقية برئاسة عبد الله حمدوك إلى مصر لإجراء لقاءات مع الرئاسة المصرية تتعلق بالدور الذي يمكن أن تلعبه القاهرة في وقف حرب السودان.

وكثفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اجتماعاتها في منتصف فبراير الماضي خلال انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بلقاء رؤساء أفارقة ومسؤولين دوليين من أجل الضغط على طرفي القتال في السودان لإيقاف الحرب وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية بالبلاد.

وفي وقت سابق عقد وفد تنسيقية تقدم برئاسة عبد الله حمدوك عدة اجتماعات على هامش القمة الأفريقية مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وزعماء جنوب السودان، كينيا وغانا إلى جانب لقاء وزير الخارجية التشادي والسكرتير العام لمنظمة الإيقاد والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

وشملت لقاءات تقدم وزيرة التعاون الدولي النرويجية ومساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية والمبعوث الأميركي للقرن الأفريقي والمبعوثة البريطانية للقرن الأفريقي والبحر الأحمر وسفيرة فرنسا بالسودان.