الكتلة الديمقراطية تبلغ آلية الاتحاد الأفريقي برؤيتها لحل الأزمة في السودان
القاهرة 6 مارس 2024 ــ سلمت قوى الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية، نسخة من رؤيتها لحل أزمة السودان إلى الآلية الأفريقية المعنية باستعادة الاستقرار في البلد الذي مزقته الحرب.
وتُعتبر هذه الرؤية القائمة على سيادة المؤسسات أقرب إلى موقف الجيش الذي يُطالب بضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدة أراضيها.
وعقدت الكتلة الديمقراطية، الأربعاء، اجتماعًا في العاصمة المصرية، مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التي بدأت خلال مارس الجاري سلسلة لقاءات مع الأطراف الفاعلة في الساحة السودانية.
وقال المتحدث باسم الكتلة محمد زكريا، لـ “سودان تربيون”، إنهم “سلموا الآلية الأفريقية نسخة مكتوبة من رؤيتهم التي تؤكد موقفهم الداعم للدولة السودانية وسيادة مؤسساتها وحفظ وحدة أراضي البلاد وتأييد الانتقال الديمقراطي”.
وأشار إلى أن الكتلة الديمقراطية دعت الآلية الى ضرورة الوقوف على مسافة واحدة من القوى السياسية والتزام مبدأ الشمول، مع العمل على توحيد المبادرات الإقليمية والدولية.
ونادت الكتلة الديمقراطية الاتحاد الأفريقي، وفقًا لزكريا، بالسعى لبناء الثقة بين القوى المدنية كمدخل للتأسيس حوار سوداني شامل بتيسير من المجتمع الإقليمي والدولي.
وكانت مفوضية الاتحاد الأفريقي شكلت في 18 يناير الماضي آلية رفيعة المستوى من أجل استعادة الاستقرار والنظام الدستوري في السودان، على أن تعمل مع الأطراف العسكرية والقوى المدنية والمجتمع الإقليمي والدولي لتنفيذ ولايتها.
وقال زكريا إن الكتلة الديمقراطية دعت الاتحاد الأفريقي إلى تكثيف أنشطته في مجال العمل الإنساني وإغاثة ضحايا الحرب.
وفي 3 مارس الجاري، اشترط قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبول حلول الاتحاد الأفريقية لحل الأزمة بإعادة عضوية السودان إلى التكتل الذي علقها منذ 25 أكتوبر 2021.