عقوبات أميركية جديدة على ثلاث شركات للجيش والدعم السريع في السودان

واشنطن 31 يناير 2024- فرضت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات جديدة على 3 شركات خاصة بطرفي القتال في السودان.

وشملت العقوبات شركة بنك الخليج وشركة الفاخر التابعين لقوات الدعم السريع بجانب شركة زادنا الخاصة بالقوات المسلحة السودانية.

وبحسب نص القرار فإن الشركات المعاقبة تسهم في زعزعة الاستقرار بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن شركة بنك الخليج المحدود (الخليج) تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وهي جزء أساسي من جهود قوات الدعم السريع لتمويل عملياتها.

وأضاف” بحسب ما ورد تلقت شركة الخليج 50 مليون دولار من بنك السودان المركزي قبل بدء الصراع الحالي مباشرة”.

وتابع البيان ” تم تصنيف شركة الخليج لكونها مسؤولة أو متواطئة في أو شاركت أو حاولت الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.

وقالت الوزارة ان شركة زادنا الدولية للتنمية المحدودة كانت ولا تزال واحدة من أهم مكونات الإمبراطورية التجارية للقوات المسلحة السودانية، وكانت تابعة لنظام الصناعات الدفاعية التابع للقوات المسلحة الذي فرضت عليه وزارة الخزانة عقوبات في يونيو 2023 لكونه مسؤولاً أو متواطئًا في أو شارك أو حاول بشكل مباشر أو غير مباشر المشاركة في أعمال أو سياسات تهدد السلام والأمن. أو استقرار السودان.

ونسبت الى تقارير اعلامية انه تم نقل ملكية شركة زادنا إلى الصندوق الخاص للضمان الاجتماعي للقوات المسلحة التابع للجيش بغرض حمايته من الرقابة المدنية.

كانت زادنا، التي توصف بانها أداة لغسل الأموال العسكرية، واحدة من أكبر ثلاثة مصدرين لإيرادات الجيش، وتواصل عملياتها – وتمويلها للقوات المسلحة السودانية – حتى الوقت الحاضر.

وفيما يخص شركة الفاخر تحدث قرار الوزارة عن انها شركة قابضة لإدارة أعمال تصدير الذهب لقوات الدعم السريع وجمع عبرها ملايين الدولارات تم استخدامها لشراء الأسلحة، بما في ذلك التي تخدم الطاقم والقذائف الصاروخية.