Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

دعوات في الكونغرس للضغط على الامارات لوقف دعمها لقوات الدعم السريع

مبنى الكونغرس الأمريكي

مبنى الكونغرس الأميركي

واشنطن 7 ديسمبر 2023- طالب نواب في الكونغرس الأميركي الأربعاء، حكومة بلادهم بممارسة مزيداً من الضغط في مواجهة دولة الإمارات العربية المتحدة لتوقف مساعداتها العسكرية لقوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني.

وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني عضو مجلس السيادة ياسر العطا اتهم في 28 نوفمبر المنصرم دولة الامارات بالوقوف وراء إمداد قوات الدعم السريع بالسلاح عن طريق اوغندا وافريقيا الوسطي وشبهها بالدولة “المافيا” حيث اعتبرت تصريحات العطا اول اتهام رسمي من مسؤول سوداني لأبو ظبي بدعم قوات الدعم السريع.

وعلق رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مشاركته في قمة المناخ التي استضافتها ابوظبي.

وتحدثت تقارير إعلامية غربية عن نشاط الإمارات في تغذية الصراع المسلح في السودان بدعم قوات الدعم السريع بتوفير الإمداد وهي

وقالت النائبة سارا جاكوب في جلسة للجنة العلاقات الخارجية إن “هناك ضغوطا أكبر بكثير يمكن أن تمارسها الولايات المتحدة على الامارات ودورها في توفير الأسلحة لقوات الدعم السريع، منتهكة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”.

وأشارت إلى الحاجة الملحة لإيقاف الحرب في السودان وتمكين الشعب السوداني من إيجاد طريق قابل للحياة نحو السلام والديمقراطية وتابعت “أشعر بالفزع من الفظائع الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، لا سيما في دارفور والخرطوم”.

وحثت على ضرورة محاسبة قوات الدعم السريع والاعتراف بهذه الفظائع على حقيقتها.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع من أصل خمس ولايات في إقليم دارفور، ولكنها تتهم بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي طالت الاف المدنيين من إثنية المساليت بولاية غرب دارفور.

من جهة اخرى طالب النائبان في مجلس الشيوخ يان مايكل ماكول وجيمس ريش واشنطن باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الداعمين بالمال والسلاح لطرفي النزاع العسكري في السودان.

وتحدثا عن ضرورة بناء تحالف لوقف تصعيد الحرب الفتاكة في السودان ومنع انهيار البلاد، كما طالبا بتحديد الفظائع والعقوبات كأدوات لمقاربة سياسية أكثر جراءة.

وكانت الخارجية الأميركية اتهمت الأربعاء، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب، وقالت بأن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم تطهير عرقي في إقليم دارفور.