Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البرهان : الجيش سيحسم التمرد حرباً أو سلماً

البرهان في ولاية نهر النيل - السبت 30 سبتمبر 2023

عطبرة 30 سبتمبر 2023- قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السبت، إن القوات المسلحة عازمة على إنهاء ما وصفه بتمرد قوات الدعم السريع حربا أو سلما.

وماتزال الأوضاع في السودان مرشحة لمزيد من التصعيد في ظل إصرار طرفا النزاع العسكري الذي بدأ منتصف أبريل الماضي على مواصلة القتال متجاهلين دعوات إقليمية ودولية ومحلية لوقف إطلاق نار طويل الأمد يسمح بوصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين من القتال.

وقال البرهان لدى مخاطبته لجنة أمن ولاية نهر النيل ومنسوبي الأجهزة الأمنية والعسكرية بمقر سلاح المدفعية بمدينة عطبرة إن “القوات المسلحة ملتزمة بحسم التمرد حربا وسلما وفقا للشروط المعلنة” ورهن التوصل لحل سلمي بخروج قوات الدعم السريع من أحياء المواطنين وإخلاء الأعيان المدنية.

وأكد البرهان أن الجيش هو جيش السودان وهو مؤسسة وطنية قومية تضم كافة قبائل اهل السودان ونفى تبعيته لأي جهة.

وتتهم قوات الدعم السريع الحركة الإسلامية بالسيطرة على القوات المسلحة، وحملتها مسؤولية إشعال القتال بغرض العودة إلى السلطة.

وفي الثامن والعشرين من سبتمبر الجاري فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي بعد اتهامه بتغذية الصراع المسلح وتعطيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار علاوة على إعاقة جهود انتقال السودان لحكم مدني ديمقراطي.

وأشار البرهان الى أن ما حدث في السودان من تدمير للبنى التحتية وتخريب للاقتصاد وازهاق للأنفس بصورة ممنهجة لا يشبه اهل السودان وانما هو من بعض الدخلاء – حسب تعبيره.

وبرأ قبائل دارفور مما حدث وأضاف أن “ما جرى من انتهاكات وتخريب يشير لأطماع هذه المليشيا وقادتها لحكم البلاد بالقوة والتحكم في مواردها لصالحهم وجعل الدولة غنيمة”.

وأشاد بمجهودات ولاية نهر النيل في اقامة معسكرات التدريب والتعبئة والاستنفار مؤكدا بان كل الذين تلقوا تدريبات في هذه المعسكرات لهم الحق في الانضمام للقوات المسلحة وغيرها من الأجهزة النظامية شرطا الالتزام بضوابط ولوائح القوات المسلحة.

وأردف”الإنضمام للقوات المسلحة والقوات النظامية مكفول لجميع ابناء الشعب السوداني قاطبه وأن المتخرجين الجدد يمكن أن يمثلوا قوات احتياط للقوات المسلحة”.

وكانت عدد من الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات فتحت معسكرات تدريب للمتطوعين عقب دعوة أطلقها القائد العام للجيش للمقتدرين على حمل السلاح الالتحاق بالجيش.