Tuesday , 23 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

التيار الثوري: يجب ربط الاتفاق النهائي بقضايا الحركة الجماهيرية اليومية

ياسر عرمان

رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان

الخرطوم 5 فبراير 2023 ــ طالبت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي بربط قضايا الجماهير اليومية والتصدي للتدهور المعيشي في الاتفاق النهائي.

ومقرر أن توقع القوى السياسية والجيش والدعم السريع، اتفاقا نهائيا، بموجبه تُشكل حكومة مدنية ويعود العسكر لثكناتهم، بعد التوافق على قضايا: العدالة، إصلاح قطاع الأمن والدفاع، تقييم اتفاق السلام، تفكيك بنية النظام السابق وحل أزمة الشرق.

وقال المكتب القيادي للحركة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأحد؛ إنه يدعم الاتفاق الإطاري “الذي لا يمكن الوصول به لاتفاق نهائي إلا بالارتباط بالحركة الجماهيرية وتبني قضاياها اليومية”.

وطالب بجعل الاتفاق الإطاري أداة لوقف العنف وتصعيد العمل الجماهيري وحماية المدنيين والتصدي للتدهور المعيشي والاهتمام بقضايا النازحين واللاجئين والريف ومقاومة الميزانية الجديدة.

وأضاف: “إن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الحالية يكمن في طئ صفحة الانقلاب عبر إكمال الاتفاق الإطاري واستعادة الحكم المدني، وإلا فإن الحركة الجماهيرية ستشق طريقها وتهزم الانقلاب عبر طرقها المجربة”.

وأعلن المكتب عن دعمه لإقامة منبر تفاوضي جديد لقضايا شرق السودان، يضم الموقعين وغير الموقعين على مسار الشرق المضمن في اتفاق السلام، بغرض التوصل إلى وثيقة تضع أجندة جديدة لأهالي الشرق.

ويعيش شرق السودان، منذ توقيع اتفاق السلام في أكتوبر 2020، حالة من الاستقطاب القبلي بين رافضي ومؤيدي مسار الشرق، تخللتها أعمال عنف أودت بحياة العشرات.

وقال المكتب إنه يقف مع إقامة علاقات طبيعية ذات نفع متبادل مع روسيا، لكنه ضد “فغنرة ” السودان في إشارة إلى مجموعة فاغنر التي قال إنها شاركت في قمع المتظاهرين وضالعة في نهب الموارد وتعقيد العلاقات الإقليمية ودعم الشمولية.

ويصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى العاصمة الخرطوم في 8 فبراير الجاري، في زيارة رسمية تستمر يومان، يتوقع أن يُناقش خلالها قضية المسؤول الروسي في شركة الصولج الذي ضُبط بحوزته ذهب كان ينوي تهريبه.

وفيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، قال المكتب القيادي للحركة الشعبية إن هذا الأمر تقرره الحكومة المدنية والمجلس التشريعي، كما أنه قضية تحتاج لحوار وطني يضع مصالح السودان العليا فوق كل اعتبار.

وناقش رئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الذي سجل زيارة إلى العاصمة الخرطوم في 2 فبراير الجاري، مسودة اتفاق سلام بين البلدين، على أن توقعه الحكومة المدنية المقبلة.