مبارك أردول : الأزمة الراهنة تحتاج لمصالحة شاملة “لا تستثني حزباً”
الخرطوم 1 أكتوبر 2022- قال الأمين العام لقوى التوافق الوطني مبارك أردول إن الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد تستلزم الحل عبر مصالحة وطنية شاملة “دون استثناء لأي حزب” .
وفي أغسطس الفائت، طرحت جماعة التوافق الوطني إعلانا دستوريا اقترحت فيه منحها سلطة إعفاء رئيس الوزراء، كما تضمن السماح بترشيح شاغلي المناصب الدستورية خلال الفترة الانتقالية في الانتخابات وتقاسم السلطة مع قادة الجيش.
وشدد اردول في تصريح لـ “سودان تربيون” السبت على ضرورة الترتيب للعدالة الانتقالية لإيجاد مخرج جديد للبلاد..
وأضاف يجب وضع العدالة الانتقالية في الوثائق الدستورية التي تتطلب الحقيقة والمصالحة باعتبارها واحدة من الآليات التي تعالج الجراح مع الجهات المتهمة بارتكاب الانتهاكات .
واستبعد حدوث مصالحة “بدون وجود الأطراف كلها بمن فيهم منسوبي النظام السابق” .
وتتعارض تصريحات اردول مع دعوات قوى سياسية وعسكرية ترفض أن يكون قادة النظام السابق وحزب المؤتمر الوطني جزءا من أي تسوية سياسية خلال المرحلة الانتقالية.
وأشار أردول إلى أنهم يدعمون الديمقراطية،وتابع “أي حزب يسعى للديمقراطية يمكن أن نتصالح معه ونذهب للأمام وأي قوى غير ديمقراطية تسعى للتمكين والشمولية العسكرية هي الحكومة التي نعاديها”.
ويُعاني السودان من أزمة سياسية سببها انقلاب عسكري نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، ومنذ ذلك الوقت تعيش البلاد فراغا دستوريا لتعثر تكوين الحكومة.