مناوي يرأس وفدا من حكومة اقليم دارفور الى قطر
الخرطوم 20 سبتمبر 2022- بدأ وفد رفيع من حكومة إقليم دارفور الثلاثاء، زيارة إلى دولة قطر لبحث إمكانيات استئناف المشروعات التنموية التي كانت تدعمها الدوحة في الإقليم المضطرب تستغرق عدة أيام
ورأس الوفد حاكم الإقليم ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي بمشاركة وزراء الصحة والرعاية الاجتماعية والزراعة والموارد الطبيعية وولاة ولايات شمال وجنوب ووسط وشرق دارفور وممثل لولاية غرب دارفور والتقى الوفد بالدوحة الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية أحمد حسن الحامدي وبحث معه أوجه التعاون بين قطر وإقليم دارفور.
وكانت الدوحة رعت في العام 2011 اتفاق سلام بين حكومة الرئيس المعزول عمر البشير وحركة التحرير والعدالة التي كان يتزعمها التجاني السيسي، وانضم إلى الاتفاقية في 2013 منشقين عن حركة والمساواة السودان بقيادة محمد بشر الذي اغتيل داخل الأراضي التشادية بواسطة مجموعة جبريل إبراهيم في نفس عام توقيعه على الوثيقة وخلفه بخيت دبجو.
وبموجب الاتفاق نفذت الدوحة مشروعات تنموية بأكثر من 500 مليون دولار ولكن عدد من المشاريع توقفت عقب سقوط نظام البشير في العام 2019 ، وتدهور علاقة قطر مع العسكر الذين خلفوا البشير في الحكم.
وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو منّاوي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن المباحثات تناولت القضايا المتعلقة بالتنمية في المنطقة موضحاً أن قطر أبدت استعدادا لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية بدارفور وطالب السلطات القطرية بضرورة إعادة فكرة إنشاء بنك قطر للتنمية بدارفور.
وتسعى الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا الذي أبرمته الحكومة الانتقالية مع 5 فصائل مسلحة في إقليم دارفور البحث عن مانحين لتمويل الاتفاق وتنفيذ بنوده بعد أن عجزت الحكومة الوفاء بتعهداتها المالية تجاه الاتفاق كما أحجمت مؤسسات دولية عن دعمه احتجاجا على الاستيلاء العسكري على السلطة في أكتوبر الفائت وإبعاد المدنيين من الحكم.
ودعمت أغلب الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام الانقلاب العسكري الذي نفذه القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حينما نظمت اعتصاما بالقرب من القصر الجمهوري قبل وقت وجيز من الانقلاب.