(الشيوعي) يتهم حركات موقعة على السلام بالدعوة للعنف وممارسته

الخرطوم 27 يوليو 2022 ــ صوب الحزب الشيوعي السوداني اتهامات لقادة الجيش وحركات مسلحة موقعة على اتفاق السلام، بالترويج للعنف وممارسته.

ويجئ الاتهام بعد يوم واحد من اعتداء أفراد بزي مدني، يحملون أسلحة بيضاء ونارية وقنابل مسيلة للدموع، على موكب نظمته الحرية والتغيير بمنطقة الديم، جنوبي الخرطوم، لدعم السلم الاجتماعي.

وقالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إننا “نرى أن ممارسة العنف والدعوة له هي محاولة مستمرة من جانب التحالف المعادي للثورة”.

وأوضح أن التحالف يضم اللجنة الأمنية ــ قادة الجيش الحاكمين- وبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام وقوى سياسية تسعى للمشاركة في السُّلطة بقصد ضرب الثورة وإغراقها في شلالات من الدماء.

واعترض الحزب الشيوعي على الكيفية التي جرى بها التفاوض بين حكومة الانتقال وتنظيمات الجبهة الثورية، كما ظل رافضا للاتفاق الذي توصل إليه التفاوض في أكتوبر 2020.

وأدانت قوى سياسية ولجان مقاومة ومجلس الأمن والدفاع، التعدي على موكب نظمته قوى الحرية والتغيير بمنطقة الديم، جنوبي العاصمة الخرطوم.

وأدان الحزب الشيوعي الأحداث التي تعرض لها موكب الحرية والتغيير، لافتا الى أن التطور يصب في اتجاه فرض العنف لجر المتظاهرين من سلمية نضالهم.

وطالب الحزب القوى المناهضة للحكم العسكري باليقظة وتنظيم نفسها لإيقاف وهزيمة مخططات القوى المعادية للثورة.

وبرزت مخاوف من دخول ثقافة العنف بالمواكب التي ظلت تُنظم مُنذ ديسمبر 2018، بصورة سلمية على الرغم من القمع الوحشي الذي تُقابل به قوى الأمن والشرطة هذه الاحتجاجات.