Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

فولكر ينقل لنافذي الحكومة السودانية قلق الأمم المتحدة حيال العنف بدارفور

بيرتس نقل لمسؤولي الحكومة قلق المنظمة الدولية حيال العنف بدافور

الخرطوم 2 يوليو 2022– أنهى رئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس” فولكر بيرتس السبت؛ اجتماعات في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور نقل خلالها قلق الأمم المتحدة حيال ازدياد موجة العنف التي شهدتها الولاية خلال الأسابيع الماضية.

وتشهد ولاية غرب دارفور منذ عامين نزاعات قبلية دامية أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين كما نزح الآلاف وباتوا يقيمون في مراكز للإيواء داخل الجنينة وسط أوضاع إنسانية بالغة التعقيد.

وكان بيرتس وصل في وقت مبكر من صباح السبت إلى الجنينة برفقة عدد من مسؤولي الوكالات الدولية.

وأجرى الوفد لقاءات بعدد من المسؤولين بينهم نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو المتواجد في الجنينة منذ أكثر من أسبوعين بحضور عضوا مجلس السيادة الطاهر حجر والهادي إدريس ووالي غرب دارفور خميس أبكر إضافة إلى ممثلين عن الإدارة الأهلية والمجتمعية والنازحين حيث استمع إلى أرائهم ومخاوفهم بما فيها الاحتياجات المتعلقة بالحماية والعون الإنساني فضلاً عن الحاجة إلى ضمان الحلول الدائمة.

وقال بيان صادر عن البعثة الأممية تلقته “سودان تربيون” “إن بيرتس زار الجنينة لإبداء قلق الأمم المتحدة البالغ بخصوص الأوضاع في إقليم دارفور المتعلقة بتكرار دورات العنف وانعدام الأمن الغذائي ولإظهار جهود المؤسسة الأممية المتكاملة ونهجها المشترك”.

وأكد أن المسؤول الأممي شدد على مسؤولية القوات الأمنية في ضمان حماية المدنيين لا سيما خلال الموسم الزراعي واستفسر عن الترتيبات الأمنية الموضوعة في الخصوص.

وتتزايد في إقليم دارفور مع بداية فصل الخريف الهجمات التي تطال المزارعين من قبل مجموعات محسوبة على الرعاة المسلحين حيث يدور صراع حول الأرض في ظل اتهامات توجه للأجهزة الأمنية بالتقاعس عن أداء مهامها في حماية المدنيين.

ورحب بيرتس باتفاقيات المصالحة التي تم توقيعها مؤخرا بين عدد من القبائل المتصارعة في ولاية غرب دارفور مؤكدا  ضرورة استدامتها ولضمان تنفيذها ومعالجتها للأسباب الجذرية للنزاعات وحث على إنشاء مفوضيتي النازحين والأراضي.

من جهته قال عضو مجلس السيادة السوداني الهادي ادريس في تصريحات صحفية عقب الاجتماع انهم أطلعوا المسؤول الأممي على الجهود والإنجازات التي تحققت في مجال المصالحات بين القبائل فضلاً عن زيارتهم لنازحي مدينة كرينك وتقييم الأوضاع الإنسانية والوضع الانساني المزري الذي يعيشه النازحون.

وأضاف” ناشدنا البعثة الاممية ووكالات الأمم المتحدة المساهمة معنا في العمل الإنساني لتخفيف معاناة النازحين”.

وتابع قائلاً “سمعنا حديثا طيباً من البعثة حول دعم السودان بمبالغ مقدرة تخصص سبعين بالمائة منها لولايات دارفور”.