(ايقاد): قمة الثلاثاء تُناقش قضايا الجفاف والتصحر والمناخ والأمن في الإقليم
الخرطوم 2 يوليو 2022 ــ قال السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيقاد” إن القمة المزمع عقدها الثلاثاء المقبل، ستُناقش قضايا الجفاف والتصحر والمناخ والأمن في الإقليم.
والجمعة سلم السفير حسن عبد السلام عمر مدير عام الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية سفراء دول الإيقاد المعتمدين بالخرطوم ، الدعوات الموجهة من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، الرئيس الحالي لمنظمة الإيقاد لرصفائه رؤساء الدول و الحكومات بدول الإيقاد للمشاركة في أعمال القمة الطارئة رقم 39 للمنظمة، والتي ستعقد بالعاصمة الكينية يوم الثلاثاء.
والتقى البرهان، السبت، بالسكرتير التنفيذي لايقاد ورقنة قبيهو،الذي قال في تصريح صحفي إن قادة الدول الأعضاء بالإيقاد سيناقشون القضايا الملحة في المنطقة وتحديات الإقليم من قبيل السلم والأمن والجفاف والتصحر والتغيرات المناخية.
وأشار إلى أن انعقاد القمة الطارئة يجئ في وقت حرج، حيث تُواجه المنطقة العديد من القضايا، ومن شأنها الإسهام في تعزيز جهود القادة لمعالجة هذه التحديات.
وأضاف: “يجب أن تتضافر جهود الدول الأعضاء لتجاوز المشاكل والتحديات التي تشهدها المنطقة في هذه الفترة الحرجة وإيجاد السبل الكفيلة للنهوض بالإقليم وتحقيق الأمن والاستقرار له.
تتكون منظمة ايقاد من ثماني دول هي: السودان، جنوب السودان، جيبوتي، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا وإريتريا
وتشهد منطقة القرن الأفريقي جفافا هو الأشد من نوعه منذ عام 1981، حيث تسبب الجفاف الشديد في دفع ما يقدر بنحو 13 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال إلى الجوع الشديد في الربع الأول من هذا العام، وسط توقعات بارتفاع هذا العدد
وأدى فشل موسم الأمطار لثلاث سنوات متتالية، في القرن الأفريقي، إلى تدمير المحاصيل ونفوق أعداد كبيرة من الماشية بشكل غير طبيعي، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة
وبالنسبة للسودان، أظهر تقييم شامل للأمن الغذائي وهشاشة الأوضاع، أعلن عنه برنامج الأغذية العالمي في 16 يونيو الفائت، مواجهة 15 مليون سوداني حاليًا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي؛ متوقعا ارتفاع العدد إلى 18 مليون نسمة بحلول سبتمبر المقبل.