الجيش السوداني يتوعد بالرد على إعدام إثيوبيا 7 عسكريين ومواطن
الخرطوم 26 يونيو 2022 ــ قال الجيش السوداني إنه لن يصمت على إعدام الجيش الإثيوبي، لـ 7 من جنوده الاسرى ومواطن، وعرض صورهم على المواطنين.
والأربعاء قالت مصادر عسكرية لـ “سودان تربيون” إن جنديا جُرح وفقد 7 آخرين إثر اشتباكات عنيفة مع قوات إثيوبية في الحدود الشرقية، أثناء تمشيط الجيش السوداني شرق منطقة الأسرة بمحلية الفريشة التابعة لولاية القضارف، شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، في بيان تلقته “سودان تربيون”، ليل الأحد؛ إن “الجيش الإثيوبي أعدم سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة”. بما يتنافي مع قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني.
وشدد المتحدث على أن ما اقترفه الجيش الإثيوبي لن يمر دون رد، وقال “سنرد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السودان غالٍ”.
وفي 11 أغسطس 2021، قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن 84 عسكريا قُتلوا، خلال الانتشار على الحدود الشرقية.
وأعاد الجيش السوداني مُنذ نوفمبر 2020، انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا، شرقي البلاد، واسترد مساحات زراعية خصبة كان يحتلها إثيوبيين طوال 26 عامًا بدعم وحماية من مليشيات وجيش بلادهم.
وتسبب إعادة الانتشار الذي استعيدت بموجبه 95% من الأراضي السودانية في توتر العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا، وتصل ذروة التوتر عادة مع بداية فصل الخريف، حيث تحاول مليشيات مدعومة من إثيوبيا عرقلة فلاحة الأراضي الزراعية المستردة.